خريطة المغرب في لقاء بمصر تخرج ممثلة الجزائر عن “صوابها

تسبب وضع خريطة المغرب كاملة تتضمن الأقاليم الجنوبية للمملكة، خلال الاجتماع الرابع والثلاثون للجنة الخبراء الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء في شمال إفريقيا، المنعقد بمدينة أسوان المصرية، في فقدان ممثلة الجزائر لـ”صوابها”. وجن جنون ممثلة النظام الجزائري، في هذا اللقاء، الذي أطلقته وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري المصرية، بالتعاون مع الأمم المتحدة ممثلة في اللجنة الاقتصادية لإفريقيا، حيث دخلت في مشادة كلامية مع الحاضرين. وأجج وجود الخريطة، التي تظهر سيادة المغرب على صحرائه، غضب ممثلة النظام الجزائري، التي لم تتمكن من إخفاء غيظها، حيث اعتبرت الأمر “خطأ فادحا”. وأصيبت ممثلة النظام الجزائري بخيبة أمل عندما تدخلت ممثلة تونس، ليليان هاشم نعاس، مديرة المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، مبرزة بأن الخريطة، موضوع الجدل، هي التي تعترف بها منظمة الأمم المتحدة. وطالبت بعدم تسييس الاجتماع، الذي يناقش في الأصل سبل تيسير التجارة وتحقيق الاندماج الاقليمي وسط تصفيقات من الحاضرين. ويشارك في هذا الاجتماع، الذي يختتم أشغاله اليوم الخميس، الدول الأعضاء باللجنة الاقتصادية لإفريقيا ويتمثلون في سبع دول هم مصر، تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا، السودان، وموريتانيا، فضلا عن مشاركة عدد من وكالات الأمم المتحدة، منظمات حكومية وغير حكومية، وموظفو الأمانة العامة للأمم المتحدة، وهيئات تابعة للقطاع الخاص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد