قراءة لأهم عناوين صحف يوم الاربعاء

قراءة مواد بعض الورقيات اليومية الخاصة بيوم الأربعاء من تطرق “المساء” لموجة إعفاءات تعصف بمدراء أكاديميات ومدراء إقليميين بالتعليم، إذ يستعد وزير التربية الوطنية لإجراء تغييرات ستشمل إعفاء عدد من مدراء الأكاديميات والمدراء الإقليميين الذين سجل تقصير في أدائهم بناء على التقرير الذي أنجزته، في وقت سابق، المفتشية العامة للوزارة، حول وتيرة إنجاز بعض المشاريع والأوراش الملكية.

ووفق الخبر ذاته فإن التغييرات ستشمل عددا من المدراء المركزيين في ظل شغور عدد من المناصب المهمة داخل الوزارة؛ فيما يروج بقوة تعويض الكاتب العام للوزارة، يوسف بلقاسمي، الذي قضى في هذا المنصب 14 سنة، ودبر عددا من الملفات والأزمات بالوزارة، بواحد من مدراء الأكاديميات ممن ستشملهم ترقيات لتولي مناصب مركزية، وهو المنصب الذي صار محط صراع وتطاحن بين صقور كبار بالوزارة.

ونشرت الجريدة ذاتها أن قيادة الدرك تحقق في سرقة سلاح ناري لدركي يعمل بالمركز القضائي بسرية عين السبع الكائنة بتراب تيط مليل نواحي مدينة الدار البيضاء.

ووفق “المساء” فإن التحريات الأولية كشفت أن الأمر يتعلق بعصابة إجرامية لترويج المخدرات ألحقت خسائر مادية بسيارة للدرك، وتمكنت من سرقة مسدس ناري، بعد مواجهة نشبت إثر مداهمة لعناصر الدرك بمنطقة الدروة. واستنفر الحادث القيادة العليا للدرك بالرباط والقيادتين الجهويتين بسطات والبيضاء.

وأضاف الخبر أن تعليمات أعطيت لمسؤولي الدرك بالقيادة الجهوية بالبيضاء لاعتقال كافة أفراد العصابة الإجرامية، بعد أن جرى نقل الدورية التي ضاع منها السلاح الناري إلى قيادة الرباط من أجل التحقيق معها في ظروف وملابسات الحادث، من طرف الفرقة الوطنية للدرك الملكي، التي استمعت إلى مسؤولين بالدرك وعدد من الشهود لكشف حيثيات الحادث.

وأثارت “المساء” كذلك عودة التوتر بين المغرب والجزائر بسبب تصريحات سياسيين جزائريين، يظهر أن هناك حملة ممنجهة من طرفهم، إذ عادت الاتهامات بالتغاضي عن تصدير المخدرات إلى الساحة من جديد، وقال عبد القادر بنقرينة، رئيس حركة “البناء”، إن هناك تصديرا ممنهجا لكميات هائلة من المخدرات من المغرب إلى الجزائر، مضيفا أن مداخيل المغرب من “الحشيش” تكاد توازي مداخيل الدولة الجزائرية من البترول.

هذا علما أن وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، سبق أن اتهم المغرب بتبييض أموال المخدرات من أجل الاستثمار في إفريقيا، وهي التصريحات التي احتج عليها المغرب، واستوجب الرد عليها استدعاء السفير الجزائري بالرباط من أجل إبلاغه احتجاجات المملكة، تضيف “المساء”.

ويرى مراقبون أن المرشحين للانتخابات الجزائرية يسعون من خلال تصريحاتهم التي تستهدف المغرب إلى طمأنة المؤسسة العسكرية المتحكمة في دواليب السلطة بالجزائر بخصوص مستقبل العلاقة مع المغرب.

وتورد الصحيفة ذاتها أن المديرية العامة للأمن الوطني كشفت أنها ستقوم بتوزيع 87 سيارة لا تحمل أي علامات مميزة خاصة بمصالح وفرق الشرطة القضائية لتمكينها من القيام بالتدخلات والأبحاث الجنائية، فضلا عن 109 سيارات إضافية تحتوي على معدات وتجهيزات خاصة، موجهة لتدعيم عمل ومصالح الأمن العمومي.

وأشارت “المساء” كذلك إلى استفحال ظاهرة القمار في محلات ومقاه في عدد من مناطق جماعة أوريكا بإقليم الحوز، حيث تستقطب عددا كبيرا من التلاميذ والطلبة. ورغم ارتفاع أصوات المشتكين فإن عددا من مقاهي القمار غير المرخصة تواصل استقطاب مدمني القمار وأصحاب السوابق العدلية، ما يثير مخاوف السكان من تفاقم هذه الظاهرة.

ويطالب عدد من المتضررين بالتدخل من أجل وضع حد للظاهرة وإلزام المقاهي المعنية بوقف احتضانها لهذه الأنشطة.

وإلى “أخبار اليوم”، التي ورد بها أن المغربية فتيحة الحسين، المعروفة بلقب “أم أدم المجاطي”، ظهرت حية وقد وقعت في قبضة قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في شمال سوريا، وذلك بعد اختفائها عن الأنظار وشائعات حول مقتلها في غارات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”.

وتزامنا مع الصراع الدائر في البرلمان حول المادة 9 من قانون المالية، والتي تمنع الحجز على ممتلكات الدولة لاستخلاص حقوق الخواص، كتبت “أخبار اليوم” أن عددا من ملاك استغلاليات فلاحية صغيرة الحجم بجماعة “باب مرزوقة” قرب مدينة تازة فوجئوا بشروع إحدى الشركات في إنجاز مشروع طريق يربط بين دوار “الطواهر” ودوار “أولاد الشريف”، والاستيلاء على أجزاء من أراضيهم، واقتلاع أشجار الزيتون التي تعتبر المورد الأساسي لبعض الأسر، دون إخبار مسبق أو سلوك مسطرة نزع الملكية.

ووفي تصريح للجريدة قال ممثل دوار “الطواهر” في المجلس الجماعي باب مرزوقة، أحمد بودرا، إن من حق الدولة فك العزلة عن العالم القروي، وفي هذه الحالة يجب عليها أن تباشر مسطرة نزع الملكية من أجل المصلحة العامة، وأن تعوض ملاك الأرض، خاصة أننا أمام مساحات مجهزة؛ وذهب إلى أن الطريقة التي انطلق بها المشروع تؤسس “سيبة” جديدة، تفوق في حجمها “السيبة” التي عرفت في السابق وما وقع في عهد الاستعمار.

من جهتها أفادت “الأحداث المغربية” بأن عناصر المركز القضائي بسيدي عبد الرزاق التابع لقيادة الدرك بالخميسات اعتقلت امرأة بتهمة قتل زوجها، وذلك بعد التحقيقات التي باشرها أفراد الدرك الملكي بعد العثور على جثة أربعيني عليها آثار الاعتداء ملقاة بين أشجار زيتون محاذية لمقر سكناه بدوار أيت عبد النبي بتراب الجماعة القروية سيدي عبد الرزاق، التابعة للنفوذ الترابي لدائرة تيفلت.

وأضافت الجريدة أن الزوجة اعترفت بفعلتها بعد محاصرتها بسيل من الأدلة والحجج التي تثبت تورطها في ارتكاب الجريمة، وكشفت ملابسات وتفاصيل الجريمة التي عزتها إلى خلافات زوجية.

وورد في الخبر أن الزوجة استغلت نوم شريك حياتها، الأب لثلاثة أطفال، لتهوي عليه بعصا، ولطمس معالم الجريمة قامت بنقل الجثة وإلقائها وسط حقل من أشجار الزيتون بمساعدة ابنها. وجرى عرض القاتلة رفقة ابنها على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالرباط.

وجاء في المنبر الورقي ذاته أن شكايات العقار تغرق وزارة الداخلية، إذ تصدرت مشاكل التعمير القائمة بما مجموعه 293 شكاية، توصلت بها الوزارة، تليها تصرفات بعض نواب الجماعات السلالية، وغيرها من المنازعات المرتبطة بأراضي الجموع بـ271 شكاية، ثم الاستفادة من برامج إعادة الهيكلة ومحاربة دور الصفيح والدور الآيلة للسقوط بـ262 شكاية، والنزاعات العقارية المتعلقة بالترامي على عقارات الغير بـ246 شكاية، وتصرفات بعض أعوان ورجال السلطة بـ209 شكايات، ونزاعات الجوار بـ194 شكاية، والشهادات الإدارية بـ47 شكاية

هسبريس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد