عبداللطيف الكامل//
احتجت الفعاليات الجمعوية والثقافية في وقفة رمزية نظمتها أمام المركب الثقافي الحاج الحبيب مساء يوم السبت 09 نونبر2019،على الإغلاق الذي طال هذه المعلمة الثقافية لمدة خمس سنوات بدون أن تكون لذلك أسباب معقولة حيث تم حرمان أطفال وشباب الحي من خدمات القاعة الكبرى لهذا المركب الثقافي الذي منذ تأسيسه على إبداعات كثيرة في المسرح والغناء والموسيقى والشعر.
ونددت هذه الفعاليات بإغلاق المركب المذكور،لأن هذا الفعل يترتب عنه قتل تدريجي للحركة الثقافية بأنزا، وحرمان أجيال متلاحقة من أية أعمال ثقافية كان تعج بها هذه المعلمة الثقافية، والتي كانت تؤطرها عدة جمعيات مازال صدى أعمالها يتردد اليوم في الأوساط الثقافية بمدينة أكادير.
وجاءت الوقفة التنديدية والإحتجاجية التي حاولت الفعاليات المذكورة أن تؤديها بطريقة ساخرة، في سياق ما سمته ب “مسلسل التسويف وتأجيل الإفتتاح، بحجة وجود اختلالات في الصفقات دون تشكيل لجان الإفتحاص، مما يعكس عدم وجود أي رغبة لدى المجلس الجماعي لأكاديرفي حل مشكل المركب الثقافي السالف الذكر”.
ولهذا طالبت الفعاليات نفسها من خلال بيانها الصادرعن هذه الوقفة من المجلس الجماعي لمدينة أكادير بالإسراع لوضع حد لما سمته ب”العبث التسييري والممنهج إزاء العمل الثقافي بأنزا”.
التعليقات مغلقة.