قصة قصيرة جدا: رقصة الظل

خمس ساعات وهي تراقص هذا الظل اللعين ، لا مفر ، لابد من أن تحاكيه ليتركها وشأنها ، استعرضت بعض الرقصات التي تتقنها ، لكن من أين لها بهذه الرقصة ؟ جحظت عيناها وهي تتابع تموجاته ، لقد انفصلت أوصاله ، كل عضو يراقص مثيله ، اعتلت المسكينة كرسيا محاولة تقليده ، بسطت يديها للريح ونطت من فوق ، شج رأسها ، ابتسم الظل وانساب من شقوق النافذة.

بقلم: سعيدة سرسار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد