جمعية تمروت بأورير أكادير في زيارة لجمعيات وطنية من أجل تبادل الخبرات التجارب

بقلم ذ. الفنان عمرأيت سعيد//

في سياق عمل القرى المنفتحة من خلال دورتها الثانية بعد أن ثم الاشتغال في الموسم الماضي على تيمة الزراعة المستدامة بجمعية ” تيزي ن أوشك ” المتواجدة بنواحي مراكش ، شد مكتب جمعية تمروت الرحال هدا الموسم في دورة تكوينية وتواصلية ثانية إلى إقليم أزيلال وبالضبط في رحاب جمعية “أكوربي” والجمعيات القريبة منها .
حيت قررت هذه الجمعيات التعاون في تفعيل برنامج القرى المنفتحة هذه السنة فاشتغلت على تيمة “التربية” بفهومها الواسع كالتربية على القيم والتربية داخل المدارس و تعليم الأطفال حيت ثم زيارة مدرسة قروية ناجحة بقرية أيت بوكماز تحمل اسم ”المدرسة الحية ” هذه المدرسة التي تستثمر عدة مقاربات في عملية التدريس مع التزامها بالمقرر الوطني الرسمي لكنها بالإضافة إلى ذلك توظف مجموعة من الأنشطة في تفعيل الحياة المدرسية والأنشطة الموازية وتنهج المقاربات الفنية بشكل ملفت وفعال .
كما قدمت جمعية “أكوربي” خلال اللقاء جل تجاربها في تدبير مشاريع القرية بدءا بتدبير الماء ومرورا بتدبير الطاقة وتسيير المسجد وعرف هذا العرض عدة مداخلات من طرف أعضاء لجمعيات وافدة كلها أضافت وأثرت النقاش بأفكار جديدة للنهوض بالقرى المنفتحة سوا تعلق الأمر بتبادل الخبرات في المجال التربوي أو الزراعي أو ألتدبيري.

أما في مجال البيئة فقد أطر مهندس فلاحي ورشة في طريقة الاعتناء بالمغروسات خاصة شجرة التفاح بشكل علمي وفعال كما زرنا مجموعة من المشاريع المدرة للدخل كتعاونية “تكنووين “التي تنتج مجموعة من المواد المجالية وزرنا قصبة لسائحة فرنسية مقيمة بالمغرب تستثمر في مجال السياحة التفافية الابيكولوجية كما العلمية حيت تستقبل طلبة يبحثون في أنواع و فصائل من الغنم المحلي لتطويره وتصنيفه ضمن الفصائل الأصلية بالمغرب.

وكعادتها جمعية تمروت من خلال تدخلات أعضائها تقاسمت تجربتها مع الحاضرين سواء في مجال تدبير الشأن التربوي بالقرية أو طريقة تدبيرها للبيئة.
ويظل برنامج القرى المنفتحة فرصة أساسية لتنمية قدرات الجمعيات المنخرطة فيه لأن هذا البرنامج يعطي قوة واستقلالية هذه الجمعيات في تدبير مواردها وطاقاتها المحلية و الإبداعية فتعطى قمة أكثر للجبل وخيراته في انتظار البناء بمعية الدولة ودعمها لمشاريع مبرمجة سواء من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو من خلال صناديق وطنية أخرى تخصص لدعم تنمية المناطق القروية بالمغرب.
بقلم ذ. الفنان عمرأيت سعيد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد