بعد الجدل حول اتفاقية مع مركز سوس للثقافة..المعارضة تنسحب من أشغال مجلس الجهة

انسحب فرق المعارضة المشكلة من أحزاب البام والاستقلال والاتحاد الاشتراكي من دورة أكتوبر لمجلس جهة سوس ماسة احتجاجا على طريقة تدبير رئاسة المجلس والمكتب المسير لمناقشة اتفاقية الشراكة مع مركز سوس ماسة للثقافة.

وقد أدت مناقشة النقطة المتعلقة باتفاقية الشراكة بين مجلس الجهة ومركز سوس ماسة للثقافة، إلى ظهور “شرخ” في الاغلبية المسيرة للمجلس، بعدما طالب أعضاء ينتمون لفريق العدالة والتنمية بتأجيل مناقشة هذه الاتفاقية.

وقد نصت الاتفاقية على تحویل ملغ مالي إجمالي یصل إلى 6.000.000 درهم، سيخصص منها 4.000.000,00 درهم من أجل دعم مشاریع التشیط والتنمیة الثقافين بجهة سوس ماسة، وفق دفتر التحملات الذي اعتمده مجلس الجهة؛ وتخصيص مبلغ 2.000.000,00 درهم لمواكبة دعم مركز سوس ماسة لتنمیة الثقافة المسطرة في إطار الاستراتیجیة الجهویة للثقافة.

وتبريرا لمطلب التأجيل، قال الحسين حريش النائب البرلماني عن العدالة والتنمية إن ” المطالبة بتأجيل نقطة المصادقة على الاتفاقية يرجع لوجود اختلالات في تدبير المركز”، مما جعل أعضاء محسوبين على المعارضة والاغلبية يطالبونه بتحديد أوجه هذه الاختلالات.

ومن جهة أخرى، دافعت نائبة رئيس المجلس خديجة اروهال، عن تدبير المركز لدعم الحقل الثقافي بالجهة، مطالبة بسحب كلمة اختلالات التي قالها العضو حريش.

النقاش وضع الرئيس الحافيدي في موقف حرج، عندما برز تصدع داخل الاغلبية المشكلة للمجلس والمكونة من حزب العدالة والتنمية والاحرار والتقدم والاشتراكية، خاصة بعد تصويت نائبته أروهال مع المعارضة ضد تأجيل هذه النقطة.

عز الدين الفتحاوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد