إنزكان مهد للنمط الفني “إسمكان “

محمد بوسعيد

أسدل الستار يومه الاثنين 9 شتنبر الجاري ،على فعاليات مهرجان إسمكان ،المنظم على مدى أربعة أيام من قبل جمعية سوس كناوة للثقافة و الفنون الشعبية بمدينة إنزكان .
وهو عرس فني ثقافي ،يراهن من خلاله الاحتفال بالموروث الفني العريق ،الذي يعد مكونا هاما ،في الذاكرة الثقافية لمنطقة سوس بصفة عامة .

ولهذه الغاية و غيرها ،كشف المقدم لحسن بيكا للجريدة ،كون هذا الحدث الفني بصم إسمه في سجل التظاهرات الفنية بجهة سوس ماسة ،و أضحى موعدا سنويا لساكنة المدينة و زوارها .حيث يقدم لهم كوكتيلا من أهازيج كناوة ورقصات ،انبهر لها الحضور .مضيفا في ذات السياق ،أن فن “إسمكان “،هو نمط يبرز الغنى الثقافي للمنطقة ،باعتباره التراث اللامادي ،يحمل في طياته الأصول الإفريقية ،مستعملا في ذلك آلات بسيطة ،ويتعلق الأمر ب “تقرقاوين “،”كانكا “،أي الطبل ،وتصدران إيقاعا روحانيا متزن ،مصحوبة برقصات أساسها الحركة التي تعتمد على القوة البدنية .بخلاف الفن الكناوي الذي أدخل عليه ،آلات موسيقية حديثة ،وبعض المؤثرات ،كالفيزيون وارتبط إسمه أساسا بالمدن .وخلص ذات المتحدث ،إلى أن فن “إسمكان “حاضر بقوة في مناطق جنوب المغرب ،تحت يافظة الفيدراليات ،التي تسهر على تنظيم مواسيم في كل سنة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد