فريد مرغاد – مول الكاميرا مصور الاحتجاجات – يترك التصوير الصحفي قسرا وهذا هو السبب…

أعلن فريد مرغاد الملقب بمول الكاميرا في تدوينة له على صفحته في منصة فايسبوك، يوم الخميس 11يوليوز، (أعلن) عن تركه للتصوير الصحفي في الفضاءات العمومية حيث تُنَظم وقفات احتجاجية ومسيرات من قبل مختلف فئات المجتمع، واكتفى مرغاد بقوله عن سبب توقفه “هاد التجربة عرفاتني بلي يلا بغيتي تبان صحفي أو مصور صحفي زوين خاص دير داكشي اللي بغاو.. ” وأضاف “الخبر غادي يقلق البعض اللي عرفو مول الكاميرا ف شوارع الرباط و البرلمان و العصى و الما و الفطور ف رمضان ب الزرواطة باش يوصل الصورة بأي طريقة واخا خلات الإسم ديال فريد مرغاد يولي نقطة سوداء عند اللي ماتايبغيوش بحال داكشي يتصور و يوصل.. و كنت تانتمنى أن مسيرة 20 يوليوز تكون بالنسبة لي مسيرة الوداع.. لكن الوداع جا قبل” .

وكان فريد مرغاد قد رافق الأساتذة ” الذين فرض عليهم التعاقد” و ” أساتذة زنزانة 9″ وموظفو التربية حاملي الشهادات وطلبة الطب وطب الأسنان في وقفاتهم الإحتجاجية وكذا مسيرة متصرفات ومتصرفي الأمن الوطني. ما جعله قريبا من العديد من فئات الشعب المغربي.

وشكر نشطاء على موقع الفايسبوك فريد مرغاد على إثر هذا الخبر وتمنو له التوفيق في عمله الجديد والذي أشار فريد إلى أنه سيكون بعيدا عن التصوير الصحفي، كما أثنو على مجهوداته؛ قالت إحدى المعلقات “شكر خاص من طرف أستاذة فرض عليها التعاقد لتغطيتك جميع مسيراتنا لتنقل الظلم الذي نتعرض له” وقال أحد المعلقين “بالتوفيق إن شاء الله و شكرا لك على تغطيتك لمسيرات طلبة الطب” وقال آخر “شكرا جزيلا لك على كل ماقدمت من خدمات نبيلة وتضحيات لتظهر الصورة الحقيقية لمعاناة المغاربة بجميع فئاتهم الإجتماعية.. بالتوفيق والنجاح في مسيرتك المهنية الجديدة” “سنفتقدك كثيرا لقد كنت لنا خير سند في جميع المسيرات نشكرك كثيرا على كل ماقدمته من أجلنا و أجل أحرار هذا البلد.” وفق متحدث في التعليقات على التدوينة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد