أسباب إقصاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم.

بقلم الصديق الايسرري.
المعطيات التاريخية
* هداف المنتخب المغربي عبر التاريخ هو اللاعب أحمد فرس ب 42 هدف وهو اللاعب الحائز على الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1975.
* حصل المنتخب المغربي على 4 كرات ذهبية أحمد فرس 1975،محمد التيمومي 1985، بادو الزاكي 1986،مصطفى حجي 1998.
* يعتبر المرحوم عبد المجيد الظلمي أكثر اللاعبين المغاربة مشاركة مع المنتخب الوطني المغربي ب140 مبارة.
* أعلى تصنيف للمنتخب المغربي عالميا هو المرتبة 10 سنة 1998 خلال فترة المدرب الفرنسي “هنري ميشيل” .
* يعتبر اللاعب أحمد مكروح الملقب ب”بابا” مسجل هدف التعادل1-1 الصاروخي في شباك منتخب غينيا أول من أهدى للمنتخب الوطني المغربي كأس إفريقيا في سنة 1976 لكرة القدم تحت إشراف المدرب الروماني “جورج مارداريسكو” .
* أحسن مشاركة للمنتخب المغربي في المونديال كانت سنة 1986 بالمكسيك تحت قيادة المدرب البرازيلي “خوسيه فاريا” باحتلاله الصف الأول في الدور الأول متخطيا منتخبات إنجلترا و بولونيا والبرتغال .
*أرقام المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم تحت قيادة هيرفي رونارد :
• 40 مباراة :
• 17 ودية
• 06 في تصفيات كأس العالم
• 10 في تصفيات كأس إفريقيا
• 03 في نهائيات كأس العالم
• 04 في نهائيات كأس أفريقيا
• سجل النتائج التالية :
• 21 انتصار
• 09 تعادلات
• 10 هزائم
• سجل 56 هدفا
• سجلت عليه 23 هدفا
⚽ بعد جرد هذه المعطيات عن أهم النتائج والمشاركات و التصنيفات عن المنتخب المغربي لكرة القدم ،أما من حيث مشاركته في بطولة كأس أفريقيا 2019 المقيمة بمصر فقد استطاع المنتخب المغربي من حصد ثلاث انتصارات و تصدره لمجموعته ولكن في الدور الثاني انهزم بضربات الترجيحية أمام منتخب بنين.
📝ومن بين الأسباب الرئيسية لإقصاء المنتخب الوطني المغربي:
1- ارتفاع الحرارة قياسا مع البطولات الأوروبية حيث لاحظنا تردي مستوى بعض اللاعبين مع مرور الوقت،ولذا يجب توزيع فترة المقابلة بين اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين بكل مسؤولية وانسجام تام بين كل العناصر والمدربين في سبيل راية الوطن.
2- تدني اللياقة البدنية عند جل اللاعبين بسبب خوضهم للمشاركة مع فرقهم في جل المسابقات كأساسيين مما أفقدهم المنافسة والاحتكاك والسرعة في المباريات.
3- إقصاء اللاعب المحلي الممارس في البطولة ” الإحترافية” المغربية مما أفقد المصداقية في كيفية إختيار الممثل للكرة المغربية في المحافل الدولية وفي سنة 2019 عرفت مشاركة قوية للفرق المغربية الوداد البيضاوي والرجاء البيضاوي ونهضة بركان و حسنية أگادير.
4-قلة عدد مشاركات اللاعبين ضمن المنتخب الوطني المغربي في مختلف المسابقات مما يخلق جوا من التنافر والخصام بين معظم اللاعبين بسبب كثرة المنادات على لاعبين مختلفين في مدة وجيزة حيث ينتج عنه قلة التجربة والاحتكاك وعدم المثول بضبط خطة المدربين وكذلك الإبتعاد عن الجو العائلي و الأخوي خلال المعسكرات التدريبية والمسابقات الدولية.
5-عدم استغلال الكفاءات الوطنية في عالم الرياضة تقنيا واستشاريا بوضع خريطة وطنية للنهوض بكرة القدم المغربية على جميع الأصعدة وطنيا في القرى والمدن على حد السوى بنهج الطرق الحديثة فنيا وتقنيا عند كل الفئات الصغرى والكبرى.
6- إدراج علماء النفس والأطباء الرياضيين في المنظومة الرياضية لمسايرة اللاعبين بطريقة علمية في تخطي فترات الفراغ النفسي الإحباط و مجابهة كل بوادر الفشل وتحدي لكل المعوقات التي يطلقها أصحاب الأفكار السوداء على اللاعبين من أناس لايفقهون في الرياضة سوى المعارضة وإيقاف الناجحين.
7- يجب التحلي بالنقد الجاد والشفافية في نشر الخبر والتدقيق في طرح الحلول المناسبة لكل المشاكل والابتعاد عن الأحوال الشخصية للاعبين وعن كل المواضيع التي ليس لها صلة بالمنتخب وهنا نستحضر قوة إعلامية نقدية مسؤولة من طرف مختصين جديين وجماهير رياضية ذات حنكة وريادة ميدانية بتبني عقلية حداثية منسجمة مع التطور الفكري ونمو الرياضة الوطنية بعيد عن كل الأكاذيب و الخزعبلات قصد إفشال النخبة ككل.
8-عدم استصغار واحتقار المنتخبات المنافسة حيث أن كرة القدم لاتؤمن بالنجومية والتفوق بل هي مجموعات من الاستراتيجيات والخطط التي تتغير حسب طقوس المقابلة من الأجواء المناخية و أرضية الملعب و فترات المقابلة وأيضا الخطط الدفاعية والهجومية للفرق المتبارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد