زلزال الاستقالات يضرب حزب الأصالة والمعاصرة

 

يبدو أن الصراع الحاد الذي يعيشه حزب الأصالة والمعاصرة منذ أشهر قد يبوح بالعديد من المفاجآت في قادم الأيام، وذلك بعد وضعت أسماء بارزة في حزب “الجرار” استقالتها على طاولة الأمين العام للحزب، حكيم بنشماش.

وفي هذا الصدد، قدمت القيادية والإعلامية سهيلة الريكي، استقالتها من الحزب وذلك بعد سنوات من الظهور في واجهته. وأقدم على نفس الخطوة كل من محمد اللقماني ومصطفى مريزق.

ومن المرتقب أن تزيد هذه الاستقالات من طرح علامات استفهام جديدة عن التحولات المفاجئة التي أصبح عليها حزب الأصالة والمعاصرة، لكون المشاكل التنظيمية أصبحت محاطة به من كل الجهات.

ويعيش حزب “البام” أزمة داخلية غير مسبوقة، حيث طرد الأمين العام للحزب القيادي البارز أحمد اخشيشن من المكتب التنفيذي نظرا “لعدم التزام هذا الأخير بالتعاقدات التي أعلنت أمام أنظار المكتب السياسي والمكتب الفيدرالي وسكرتارية المجلس الوطني يوم 05 يناير 2019”. كما سحب التفويض من محمد الحموتي، رئيس المكتب الفيدرالي، وإعلان الأمين العام ترؤسه شخصيا لهذه المؤسسة، ومراسلة وزارة الداخلية لمطالبتها بمنع أي اجتماع للجنة التحضيرية في كافة ربوع المملكة.

يذكر أنه وسط تزايد الخلاف بينه وخصومه في الحزب، أطلق الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماش، حملة واسعة من الإقالات من المناصب الحزبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد