5 أكتوبر اليوم العالمي للمدرس

 

 

يحل غدا الخميس 5 اكتوبر اليوم العالمي للمدرس وهي فرصة لاستحضار التضحيات الجسام التي يقوم بها جميع المدرسين بمختلف الاسلاك أمام اكراهات عدة تستدعي الوقوف عندها وايجاد حلول لها ولاداعي لذكرها في هذه اللحظة لانها لا تخفى على احد والتطرق لها يحتاج الى وقت طويل

لكن الذي ينبغي الاشارة اليه هو بعض الاطر التي تعمل في الاعدادي والتأهيلي خاصة والتي تعتبر عصب الراحة لما لها من أهمية بالغة في تأطير ومراقبة التلاميذ الى جانب باقي مكونات المؤسسة التي في بعض الاحيان تحظى برعاية المسؤولين من اجتماعات ومشاورات لكن فئة الملحقين التربويين التي تهمنا الان هي فئة لايجتمع معها  بعض رؤساء المؤسسات الا اذا ارادوا اخبارها بعمل ما ، في غالب الاحيان فترة الامتحانات…

فئة الملحقين التربويين لا تتقاضى التعويضات ، ان على مستوى المؤسسة في جل العمليات التي تنظم بها او التعويضات الادارية التي يتمتع بها الحراس العامون وهنا تبدأ شرارة عدم تكافؤ الفرص والحيف الذي يطال هذه الفئة التي تبذل قصارى جهدها في المؤسسة من تسجيل غياب التلاميذ ومراقبة تحركاتهم اثناء وقت الاستراحة وداخل الاقسام في غياب الاستاذ لسبب ما حيث اختصاصاتها لاتنتهي أبدا في بعض الاحيان تتقمص دور حارس الباب ان لم يوجد

في اواخر التسعينيات كانت تسمى هذه الفئة “حراس الخارجية والداخلية” كأطار بالتوظيف المباشر في توجه للوزارة الوصية لكي تكون مستقبلا مشروع حارس عام لكن ما ان مرت فترة وجيزة حتى استبدل هذا الاطار باطار اخر وهو الملحق التربوي وملحق الادارة والاقتصاد هذا الاخير يتكلف بمهام التسيير المادي للمؤسسة شأنه شأن المقتصد وبعد ذلك فتح باب تغيير  الاطار في وجه الاساتذة فغير الاطار عدد كبير من الاساتذة وتم تغيير اطار حراس الخارجية بالاطار الجديد مباشرة دون سابق انذار 

حرمت هذه الفئة من ولوج مهمة حارس عام نظرا لضرورة تقيد الراغبين في الحراسة العامة او الادارة بالشهادات العليا ولم يفتح الباب في وجه هذه الفئة  اخذا بعين الاعتبار الاقدمية التي قضتها بهذا الاطار ولا الهدف والغرض الذي ولجت التعليم من أجله بل حتى الامتحان المهني لا تجتازه الا بعد مرور ست سنوات على غرار باقي الموظفين في التعليم

لقد ان الاوان لكي تفكر الوزارة في هذا الفئة من بين فئات التعليم العريضة وترد اليها الاعتبار وتفتح في وجها ولوج مهمة الحراسة العامة او منحها تعويضا اسوة بباقي الاداريين 

بعيدا عن هذا كله نقول لنساء ورجال التعليم عيد مبارك سعيد وكل عام وانتم والتعليم بألف خير.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading