تم الإعلان بداية الشهر الجاري (يوليوز 2024) عن صدور كتاب بعنوان: “الكتابة الإعلامية في السياق الإعلامي، بين أدبية التخييل والافتراض الرقمي، عن دار نشر سليكي أخوين بطنجة.
ويقع المؤَلَّفُ في 130 صفحة، ويضم بين دفتيه الأوراق والمداخلات العلمية للمشاركين في الندوة الدولية التي نظمها الماستر الجامعي المتخصص في الإعلام الجديد والتسويق الرقمي بجامعة ابن طفيل الموسم الجامعي الماضي (18/03/2023)، بشراكة مع منتدى ضفاف لدراسات الوسائط وفنون العرض، ومعهد الجزيرة للإعلام، وبتنسيق علمي من الباحثين الدكتور هشام بن الهاشمي، المنسق البيداغوجي المُؤَسِّس للمسلك، والدكتور كريم بابا، عضو الفريق البيداغوجي ورئيس منتدى ضفاف، ولجنة علمية من مؤسسات جامعية مغربية مختلفة.
وانقسمت المشاركات العلمية، التي أشرفت عليها لجنة علمية مؤلفة من باحثين من جامعات مختلفة، إلى شقين رئيسين، الأول يتعلق بالأوراق العلمية للباحثين والخبراء وهم: الأستاذ الباحث الدكتور محمد الزوهري، الذي شارك بدراسة موسومة بـ: “تجارب إبداعية في الكتابة الصحفية”، أما الباحث في الوسائط الدكتور كريم بابا، فقد جاءت ورقته بعنوان بـ: “تجاذبات الكتابة الإعلامية بين هوية النص وأفق الإمتاع”، فيما تطرق الباحث في الإعلام الدكتور محمد كريم بوخصاص، لقضية في الموضوع تحت عنوان: “الابتكار في السرد القصصي: القصة الخبرية نموذجا”.
وليس بعيدا عن قضية السرد الصحافي، فقد تناول الإعلامي والباحث عبد الصمد جطيوي موضوع القصة في حقل الإعلام من وجهة نظر وَسَمَهَا بـ: “القصة الخبرية من الهرمية إلى الافتراض”. أما الورقة الرابعة في هذا المؤلَّف، فقد جاءت في صيغة استفهامية تُسَائِلُ جدوى البناء التقليدي للخبر الصحفي كما يلي: “هل “الهرم المقلوب” لا يزال ضروريا في الكتابة الصحفية الرقمية؟”، من إعداد الإعلامي الباحث إسماعيل عزام، فيما تتبع الإعلامي والباحث أنور لكحل قضية الكتابة من زاوية تواصلية عنونها بـ: “الكتابة الإعلامية في العصر الرقمي: الثابت والمتحول”.
كما ضم هذا الإصدار قائمة بالعروض والقراءات التي أنجزها طلبة باحثون في الماستر الجامعي المتخصص في الإعلام الجديد والتسويق الرقمي بجامعة ابن طفيل حول بعض المقالات والدراسات المنشورة بكتاب “السرد الصحافي” الصادر عن معهد الجزيرة للإعلام سنة 2022، وهم على التوالي: الحسين المسحت: (تقاطعات الكتابة بين الصحافة والأدب)، والحاج علال عمراني: (هل تنقذ الكتابة السردية مستقبل الصحافة التقليدية؟)، وعائشة بوزرار: (القصة وبناء الخبر الصحفي)، ومحمد فجري: (السرد الصحافي .. الحبل السري المتبقي مع القارئ)، ونزار خيرون: (السرد الصحفي… توثيق للتاريخ وغوص في التفاصيل)، وذلك بهدف ربط الطالب الباحث في مجال الإعلام بالروافد المتعددة للإبداع، وفي مقدمتها التخييل الأدبي والفني.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.