تحت شعار ” التربية مدخل أساسي لبيئة سليمة “
شهد المستنبت الجماعي بوسط أكادير فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف 21 مارس من كل سنة وكذا اليوم العالمي للماء الذي يصادف 22 مارس، حيث حضر الاحتفال الذي أشرف عليه المجلس الجماعي لأكادير عدد من مدراء المدارس التعليمية الخاصة والعامة وكذا ممثلين عن المديرية الإقليمية والجهوية للمياه والغابات وكذا المديرية الجهوية للبيئة، فضلا عن الوكالة المتعددة الخدمات.
وفي معرض تعليقه على مجريات هذه الاحتفالية أشار السيد عبد الغني البوعيشي نائب الرئيس المكلف بالبيئة وتحسين جودة الحياة إلى أنه تم تقديم مجموعة من العروض التي تهم طريقة تكثير النباتات وكذا نجاعة استعمال المياه العادمة في سقي هذه النباتات وتوسيع المساحات الخضراء بمختلف أحياء وشوارع المدينة.
وأضاف السيد البوعيشي أن هذا المستنبت الذي يعتبر من المعالم البيئية المتميزة بمدينة أكادير قد عرف عملية تهيئة من أجل مضاعفة الإنتاج للاستجابة إلى حاجيات المؤسسات التعليمية والجمعيات من الأغراس وكذا للحفاظ على الموروث النباتي.
من جهته ثمن ممثل الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات هذه المبادرة التي أشرف عليها المجلس الجماعي لأكادير والتي تروم إعادة توظيف المياه العادمة المصفاة في سقي النبتات وتوسيع المساحات الخضراء خاصة في مدينة كأكادير وفي ظل التحولات المناخية التي آثرت سلبا على المخزونات المائية.
وقال ذات المتحدث أن هذه الفعاليات قد شكلت في الوقت نفسه فرصة للتذكير بالقواعد السليمة في التعامل مع هذه الثروة الحيوية المتمثلة في الماء ومواكبة التوجهات الكبرى للمخطط الوطني لتدبير الندرة في الموارد المائية.
التعليقات مغلقة.