جمعية بيت الحكمة: “أنتم تريدون المناصب و نحن نريد وطنا آمنا

أزول بريس- في إطار العمل من أجل بناء مجتمع يطبع ممارسات أفراده السلوك المدني و التشبع بثقافة الحق والقانون و الحريات، وقعت جمعية بيت الحكمة يومه الجمعة 26 يونيو 2021 اتفاقية شراكة و تعاون مع المرصد المغربي لنبذ الكراهية و العنف للعمل سويا بغية تحقيق العديد من البرامج و المشاريع الهادفة لتكوين و تأطير مختلف فئات المجتمع، و دعمها و تتبعها لتأسيس مجتمع تطبعه أواصر المحبة والسلام.

و ذكرت نجيبة جلال رئيسة بيت الحكمة في كلمتها الافتتاحية بأن القيم تفضيلات جماعية تحيل على طرق
للوجود والتصرف والتعامل إذ أنه إضافة إلى مثلها العليا، فإنها تحيل على وظائف
عملية، حيث تلهم وتقود وتشكل أساسا موجها للخيارات والممارسات والسلوكات والأفعال الجماعية.

كما ذكرت أن جمعية بيت الحكمة جعلت من القيم الديموقراطية و الأخلاق و التربية المواطنة عمودا فقريا لحضورها في الساحة الجمعوية منذ تأسيسها و أن اختيارها اليوم لورش نبذ العنف و خطاب الكراهية ليس اعتياديا بل امتداد طبيعي اتصالات بيت الحكمة من أجل ترسيخ القيم الديموقراطية.

حيث بالنسبة لرئيسة بيت الحكمة، فمعظم العنف الذي نواجهه اليوم كافراد يحدث في هذه الأماكن — وعادة على يد أشخاص نتفاعل معهم يومياً.
مما جعل من العنف ثقافة، و أكثر من يرسخها هم مجموعات لها مصلحة في زرع التفرقة و تجييش المشاعر السلبية لقضاء حوائجها و الوصول الي اهدافها.

و في تحديدها للمحطة النضالية المقبلة داخل إطار هذه الشراكة، وصفت الرئيسة مرحلة الانتخابات التشريعية و المحلية بأهم المحطات التي تسودها الخطابات الداعية إلى الكراهية و العنف لأهداف سياسية محضة و التي ستكون أولى محطات هذه الشراكة بخلق هوية تتبع لخطاب العنف و الكراهية في الانتخابات.

كما وجهت رسالة للأحزاب السياسية التي ستخوض الاستحقاقات المقبلة: “احذروا المواطن و احذرونا، فكل ما قد تقومون به من تجاوزات و تحريضات و تعبئة تنم بالكراهية و التحريض على العنف سنرصدها و نفضحها و نضعها بين أيدي الجهات الوصية، نحن معكم في الساحة، أنتم تريدون المناصب و نحن نريد وطنا آمنا”

 


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading