اشتوكة : توضيح حول حرمان تلاميذ مدرسة عبد العزيز الماسي من المرافق الصحية والماء الشروب

 توصل الموقع من المديرية الإقليمية للتعليم باشتوكة ايت باها ببيان توضيحي حول موضوع حرمان مدرسة عبد العزيز الماسي بجماعة ماسة باشتوكة أيت بها من الماء الشروب وتآكل مرافقها الصحية، الذي نشر في الموقع ، ننشر البيان كما توصلنا به رغم أنه يقر أن المؤسسة لحد الآن غير مزودة بالماء الصالح للشرب:

البيان:

على إثر من نشر بالموقع الإلكتروني أزول بريس يوم 07 شتنبر 2020 بعنوان ” حرمان مدرسة عبد العزيز الماسي بجماعة ماسة باشتوكة أيت بها من الماء الشروب وتآكل مرافقها الصحية  يوم 07 شتنبر 2020 بعنوان أولياء التلاميذ يشتكون من إهمال كبير لمدرسة بماسة”.

وسعيا منها لتصحيح ما تم تداوله بالموقع الإلكتروني المشار إليهما أعلاه، وتنويرا للرأي العام فإن المديرية الإقليمية  لاشتوكة أيت بها توضح ما يلي:

أن مجموعة مدارس عبد العزيز الماسي استفادت على غرار جميع مدارس الإقليم من عمليات التعقيم لفضاءات فرعياتها من لدن المجلس الجماعي لماسة، وأن المؤسسة قامت بتوفير جميع مستلزمات النظافة والتعقيم لفائدة التلميذات والتلاميذ بالمجموعة المدرسية وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد من طرف وزارة التربية الوطنية،

وأضاف كاتب المقال أن التلاميذ محرومين من المرافق الصحية والماء الشروب ، فإن هذين المعطيين عاريين من الصحة لأن المؤسسة متوفرة على مرافق صحية يستفيد منها تلاميذ وتلميذات المؤسسة، حيث المؤسسة وفرعياتها كانت تستفيد من ربط الجمعيات المسيرة للماء الشروب للمؤسسة، وبعد تدخل المكتب الوطني للماء الصالح لشرب لتسيير القطاع بالمنطقة و بفضل مجهودات الشركاء والمجلس الجماعي لماسة فالمؤسسة تستفيد من الماء الشروب بالإمكانيات المتوفرة حاليا، فالمديرية الإقليمية لاشتوكة أيت بها تباشر الإجراءات والدراسات التقنية لربط هذه المؤسسة وفرعياتها بهذه المادة الحيوية.

وأن المديرية الإقليمية تدعو جميع شركائها لبدل المزيد من المجهودات والالتفاف حول المؤسسات التعليمية بالإقليم لتحقيق الأهداف المنشودة، في ظل تفشي فيروس كوفيد 19.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading