الجمعية الجهوية للمطاعم ذات الصبغة السياحية بجهة سوس ماسة تشكو من إقصائها من الإتفاق الإطار
الجمعية الجهوية للمطاعم ذات الصبغة السياحية بجهة سوس ماسة تشكو من إقصائها من الإتفاق الإطار،وتطالب وزيرة السياحة بإدراج المطاعم ضمن القطاعات السياحية المستفيدة من الدعم.
عبداللطيف الكامل //
بعد إقصائها من الإتفاقية الإطارالموقعة مؤخرا بين وزارة السياحة والكونفدرالية الوطنية للسياحة لمواجهة الآثار السلبية لجائحة كورونا،راسلت الجمعية الجهوية للمطاعم ذات الصبغة السياحية بجهة سوس ماسة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصاد الإجتماعي،تشكو فيها مما طال المطاعم من إقصاء وتطالبها برفع الحيف الذي طال المطاعم والعمل على إدراجها ضمن القطاعات السياحية المستفيدة من الدعم.
وأكدت الجمعية أن أنشطة هذه المطاعم تنضوي تحت القانون المنظم رقم61-00 إسوة بمؤسسات الإيواء السياحي مما يخول لها أن تكون طرفا في هذا الإتفاق المذكور،غير أن منخرطي الجمعية الجهوية للمطاعم ذات الصبغة السياحية بجهة سوس ماسة تفاجأوا باستثنائهم من الدعم وتساءلوا عن سبب إقصائهم من هذا الإتفاق وحرمانهم من الدعم خاصة أن العديد منهم لازالت محلاتهم مغلقة منذ إعلان حالة الطوارئ ببلادنا في منتصف شهر مارس المنصرم.
وأضافت في رسالتها التي توصلنا بنسخة منها،أن حتى الذين قرروا فتح محلاتهم فهم يئنون حاليا تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة بسبب التراجع المهول من إقبال المواطنين على المطاعم وغيرها من التداعيات السلبية لجائحة كورونا على القطاع السياحي بصفة خاصة.
ومن جهة أخرى أشادت الجمعية الجهوية بأهمية توقيع الإتفاق الإطاربين وزارة السياحة والكونفدرالية الوطنية للسياحة لدعم مؤسسات الإيواء السياحي ووكالات الأسفار وشركات النقل السياحي والمرشدين السياحيين لأنها تعتبرمكونات أساسية وفاعلة في المجال السياحي وبالتالي فاستفادتها من هذا الإتفاق مكسب مهم للقطاع،لكنها تأسف بشدة،تقول الرسالة،لعدم اهتمام الكونفدرالية الوطنية للسياحة بالمطاعم السياحية التي وجدت نفسها خارج الإتفاق الإطار.
لذلك تطالب من وزيرة السياحة رفع الحيف والإقصاء عن المطاعم ذات الصبغة السياحية بجهة سوس ماسة وإعادة الإعتبار لهذا المكون الأساسي والمهم للنسيج السياحي والذي يئن تحت وطأة أزمة خانقة،وذلك بإعطاء التعليمات الوزارية قصد إضافة”ملحق”للإتفاقية الإطار يضم المطاعم السياحية.
هذا عن خلفية هذه المراسلة ومبررات بعثها تأتي في هذه الظرفية الصعبة التي تمر منها السياحة بأكادير وباقي مدن جهة سوس ماسة،قال رئيس الجمعية الجهوية للمطاعم ذات الصبغة السياحية بجهة سوس ماسة كريم زاهر:إن المراسلة جاءت لتدارك خطإ عدم إدراج الكونفدرالية الوطنية للسياحة للمطاعم في الإتفاق موضوع المراسلة.
مشيرا إلى أن المراسلة الموجهة إلى وزيرة السياحة ما هي إلا جزء من خطة عمل تواصلية تعتزم الجمعية القيام بها لرفع هذا الحيف.كما أضاف أن الإتفاقية إذا كانت تسعى إلى دعم القطاع السياحي فلايجب عليها أن تتعامل بانتقائية أو إقصاء لأي مكون من مكونات القطاع السياحي لأن الأزمة الخانقة شملت الجميع ولو بشكل متفاوت.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.