عمادة كلية الحقوق بأيت ملول توفقت في إنجاح امتحانات الدورة الربيعية

متابعة هشام افضلي -أزول بريس //

أنهت اليوم كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالقطب الجامعي أيت ملول المرحلة الأولى من الدورة الربيعية (السنة الثالثة والثانية باجمالي 10000 طالب) بنجاح وتألق كبيرين.

ورغم اكراهات الحيز الزمني الضيق الذي سبق التحضيرات والعدد الكبير للطلبة المسجلين بالكلية (18000 طالب من أصل 30000 طالب المسجلة بالقطب الجامعي أيت ملول الذي يضم ثلاث كليات، أي أن أكثر من 60 في المائة تتحملها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأيت ملول لوحدها ).

بالإضافة إلى الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا بسبب جائحة فيروس كوفيد 19، فقد تجندت عمادة الكلية في شخص عميدها الرحيم الطور وحسن الليلي نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية، وأحد أهم الكفاءات الشابة من الأقاليم الجنوبية الذي يوقع على مسار أكاديمي متألق يوما بعد يوم، بالإضافة إلى أسرة الكلية المكونة من الطاقم الإداري، والأساتذة باحثين الذين أخدوا على عاتقهم تحدي إنجاح هذه المحطة الاستثائية.

وتميزت المرحلة الأولى من إمتحانات الدورة الربيعة العادية باتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية بتنسيق مع السلطات تحت الاشراف المباشر لعامل عمالة انزكان أيت ملول، أولها إجراء الاختبارات بالاعتماد على نظام المجموعات، الأمر الذي مكّن من تخفيف الاكتظاظ بالكلية، وتم البدء بامتحانات السداسي السادس، فالرابع. على أن تختتم فعاليات الدورة العادية بامتحانات السداسي الثاني.

كما تم وضع إشارات توجهية في مختلف مرافق الكلية مع إسناد عملية التعقيم لشركة متخصصة بالإضافة الى توزيع الكمامات على الطلبة بمداخل الكلية.

اختارت عمادة الكلية حماية لطلبتها وأساتذتها وطاقمها الإداري  اعتماد نظام QSM في جميع اختبارات الدورة الربيعية، وتجنب إقرار نظام الإمتحان التقليدي إسوة بكبريات الجامعات العالمية. بل أكثر من ذالك، فاجأت إدارة الكلية طلبتها بالإعلان عن نتائج السداسي السادس شعبتي القانون، والتدبير والاقتصاد في أقل من 24 ساعة على اجتيازها في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجامعات المغربية. كما ينتظر أن يتم غدا الإعلان عن نتائج السداسي الرابع مسلكي القانون، والاقتصاد والتدبير.
ويرجع السبب في ذالك، حسب مسؤولي الكلية إلى أن المؤسسة قد اقتنت شهر غشت المنصرم “آلة ضوئية عاكسة” مزودة بأحدث التقنيات والبرامج تمكن من تصحيح أوراق الامتحانات في وقت وجيز وبدقة عالية جدا وتقوم بتحليل المعلومات وتخزينها وتوزيعها باعتماد أرقام إمتحانات الطلبة.

يشار إلى أنه وبالرغم من إصابة عميد الكلية رحيم طور بفيروس كوفيد 19 نتيجة مخالطته لأحد المصابين خارج المؤسسة، والتزامه بالبرتوكول الصحي بعدم ولوج المؤسسة، إلا أنه كان يتابع كل كبيرة وصغيرة تهم تدبير هذه الإمتحانات عن بعد بتنسيق مع نائبه الدكتور حسن الليلي، إسهاما منه في إنجاح هذه المحطة الاستثنائية وهو الأمر الذي اتضحت نتائجه بالملموس عبر نجاح المرحلة الاولى من الإمتحانات.

وارتباطا باصابة عميد الكلية بفيروس كوفيد 19 كشفت مصادر على أن وضعه الصحي جد مستقر ويتماثل للشفاء وسوف يعود لاستئناف مهامه حال تماثله للشفاء التام.