أكادير : المالوكي نريد تواصلا اساسه الموضوعية والحياد واستقصاء الخبر من مصدره بعيدا عن خلق مفرقعات اعلامية فارغة
جوابا عن اسئلة بعض الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا الندوة الصحفية التي سن مكتب المجلس الجماعي لاكادير عقدها غداة اختتام اشغال دورات المجلس يوم الاثنين 9 ماي 2016.اسئلة وان كانت في مجملها تستفهم الاستراتيجية التواصلية التي تعتمدها جماعة اكادير كما تستفسر علة عدم الرد الهاتفي عن بعض الاتصالات من قبل الاعلاميين فقد لخص المالوكي رئيس المجلس الجماعي لاكادير الرد في اعتماد منهجية المقاربة التواصلية القائمة على وجهي التواصل والتخاطب معبرا ان انفتاح المجلس تواصليا واعلاميا اساسه ثنائية الاقطاب الجسم الاعلامي من جهة الذي يبحث وينقب بمهنية عن الخبر ويستوضح عن علاته واسباب نزوله مداخله ومخارجه ويستعين بالحياد والموضوعية في نقله الى الساكنة بل طرح الموضوع عن القطب الثاني في منظومة التواصل أي جماعة اكادير التي تمده بكل البيانات والمعطيات والمستندات وفق ما يسمح به القانون بل ان الاطلاع على كل المعلومات وتحليلها واعتمادها اعلاميا وتواصليا لابد ان يقوم على مهنية واحترافية اعلامية لا على التحايل وإحداث فرقعات اعلامية فارغة .فالجماعة كما ورد على لسان السيد الرئيس مفتوحة على كل الاعلاميين الموضوعيين الغيورين المساهمين بدون مجاملة لنا في انبعاث مدينة اكادير تنمويا واقتصاديا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا فالاعلام عيون الساكنة التي لاتنام وعرضها الخبراليقين يسهل على مختلف مرافق الجماعة الصد لكل الممارسات المعيبة وتقويم الاعوجاج في كل دواليب التسيير فالجماعة في استراتيجيتها منفتحة وعبر قنوات مختلفة وما مثل هذه الندوات الصحفية الا ارضية للتواصل وتبادل وجهات النظر واقتراح اليات اخرى لانجاح مهامنا التواصلية القائمة مرة اخرى على ثنائية الاقطاب .
بقلم محمد الرايسي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.