مراسلة خاصة من الامم المتحدة //
افتتحت اليوم الاثنين 09 ماي 2016 بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، الدورة 15 للهيئة الدائمة لقضايا الشعوب الأصلية. وعرفت حضورا ديبلوماسيا متميزا لبعض البلدان مثل كندا ودنمارك والمكسيك. في الفترة المسائية تم الوقوف على توصيات الدورة السابقة، كما قدمت وكالات الأمم المتحدة وضعية التمتع بالحقوق من طرف الشعوب الأصلية، من بينها دراسة لليونيسكو “اللغات الأصلية من الحماية إلى التنمية” التي أوصت بتمكين الشعوب الأصيلة من الحق في الولوج إلى المعلومة بلغتها الأم ، وكذا المعلومة المرتبطة بالقيمة العلمية والتاريخية لتراثها الحضاري والثقافي.
وأكدت أن اليونيسكو تشتغل على وضع “أطلس” خاص بلغات الشعوب الأصلية، التي دعت الدول لتنميتها من خلال التعليم المدرسي والجامعي. كما استفاد بعض الفاعلين في مجال حقوق الشعوب الأصلية من دورة تكوينية حول المناهج التي تسلكها الدول للتحايل على حقوق الشعوب الأصلية ومضامين مواثيق حقوق الإنسان، استنادا إلى دراسة تم إنجازها من طرف خبراء قضايا الشعوب الأصلية. وتتمحور هذه الدورة حول دور الشعوب الأصلية في إرساء السلام وحل النزاعات، وستتناول العديد من المواضيع ذات الصلة من قبيل التغيرات المناخية تحديات التنمية وكذا حق الشعوب في تقرير مصيرها. وستدوم أشغال الدورة إلى غاية 20 من الشهر الجاري، ويشارك فيها من المغرب التجاني الهمزاوي الكاتب العام لازطا أمازيغ.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.