نشر المناضل عبد الرزاق موزكي في تدوينة له على الفايس بوك تفاصيل اهمال المناضل ابراهيم صيكا حتة وفاه الآجل المحتوم ، هنا هذه التفاصيل كاملة تعميما للفائدة وتزكية لمطلب فتح تحقيق حول ظروف وفاة شهيد سياسة التشغيل بكلميم ، تقول تدوينة موزكي :
حقائق حول قضية الشهيد البطل المعتقل السياسي السابق وعضو التنسيق الميداني للمعطلين بكلميم صيكا إبراهيم.
قامت النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين يوم 07/04/2016 بزيارة عائلة المعتقل السياسي وأجرت مع أم المعتقل السياسي حوارا حول ملابسات القضية، تم تصوير الحوار ونشره عبر فيديو في نفس اليوم، نظرا لخطورة الأحداث التي تم إخفاؤها (…)، واستطاعت النقابة الفلاحية فضح المستور ..
قبل ذلك قامت النقابة بمؤازر المعطلين في وقفتهم أمام المحكمة في انتظار جلسة الخميس 07 أبريل 2016، كما أن محامي النقابة قد آزر المعتقل السياسي وطلب من الهيئة تمتيعه بالسراح المؤقت .. ولم تستجب.
في نفس الوقت كنا على اتصال بأخته التي حاولت زيارة أخيها بمستشفى أكادير دون جدوى، فقط سرقت نظرة خاطفة قبل أن يجرها الشرطي خارج القاعة وأخوها في غيبوبة كما أخبرتنا، وقد أخبرتنا بذلك يوم الجمعة 08 أبريل 2016 صباحا مع جديد في القضية، توصلها عبر وات ساب بصورة لأخيها تبين جرح في جبينه.
قبل ذلك إتصلنا نحن مسؤولو النقابة في مجلس التنسيق الجهوي لجهتي سوس ماسة وكلميم واد نون، إتصلنا بالنيابة العامة وأخبرناها بتجاوزات شرطة كلميم وأخبرناه أننا نعتبر أنفسنا طرفا مدنيا في القضية، وطلب منا نائب الوكيل العام تقديم شكاية ليفتح التحقيق.
مع المستجد الجديد، صور المعتقل تحمل جرح في جبينه، توجهنا رفقة أخت المعتقل السياسي خديجة والأستاذ المحامي محامي النقابة إلى النيابة العامة، أخبرناها بالأمر، وطلب منا نائب الوكيل العام تقديم شكاية مكتوبة، قدمتنا أخته باسمها الخاص بحضور المحامي والنقابة، قمنا بنشرها سابقا.
في الحين أعطى الوكيل العام أمره :
اولا لمدير المستشفى للعناية بالمعتقل السياسي وإنجاز خبرة طبية قانونية.
ثانية لدرك كلميم بإنجاز بحث مع المشتكية.
وحتى لا يتم طمس الحقائق فإننا ندلي بهذه الحقائق الثابته، ولم نكن متسرعين في نشر أية حقيقة إلا بعد التأكد منها.
لما تأكدنا أن حياة المعتقل السياسي في خطر، أخبرنا أمه فورا يوم السبت 09 أبريل 2016 حتى تحضر بنفسها لتباشر مصير ابنها.
إننا في النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين نحتفظ لأنفسنا بحقائق أخرى أكثر دقة وليس الآن حينها، سندلي بها في حينها حتى لا نتهم بالمزايدات، نعتبر أنفسنا نتحمل مسؤوؤلية الكشف عن حقيقة قضية المعتقل السياسي، وعندما نقول السياسي فإننا نستند في ذلك لكونه ينظم حركة المعطلين بكلميم ضد سياسة التشغيل، السياسة الطبقية التي تنهجها الحكومة، وهو معتقل سياسي لكونه يناهض هذه السياسة وهو في طريق الإستشهاد من أجل ذلك ..
إننا في النقابة الفلاحية نعتبر انفسنا مسؤولين إزاء كسر الصمت المطبق تجاه قضيته، قطية الإستشهاد من أجل الحق في الشغلن، مسؤوليتنا تحملناها لما توصلنا بطلب مؤازرته من طرف رفاقنا في كلميم .. ولنا عودة في هذا الموضوع.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.