3 أسئلة لحسن أخواض حول كتابه : عزيز أخنوش .. شهادة من المغرب العميق

أولا:  من هو حسن. أحواض؟

حسن أخواض إطار إداري تربوي وفاعل مدني بإقليم تيزنيت مزداد وحاصل على شهادة الدروس الابتدائية بمنطقة إرسموكن وعلى شهادة الدروس الإعدادية وشهادة البكالوريا علوم اقتصادية وديبلوم مركز تكوين الأساتذة بتيزنيت وعلى شهادة الإجازة في القانون العام بجامعة ابن زهر وطالب باحث في سلك الماستر بكلية الحقوق بأكادير.
فاعل جمعوي بالعديد من الهيئات والمؤسسات المدنية ومهتم بالشأن الأمازيغي والتعاون اللاممركز.

ثانيا: صدر لكم مؤخرا كتاب حول عزيز أخنوش وحصيلة عمله بإقليم تيزنيت ..كيف جاءت فكرة الكتاب وما أهميته كوثيقة تؤرخ لشخصية عمومية وعلاقتها بتيزنيت؟

بخصوص فكرة إصدار مؤلف حول شخصية السيد عزيز أخنوش فقد تزامنت مع فترة الحجر الصحي بسبب الجائحة منتصف سنة 2020، وكذا تزايد الحملات التشهيرية لأسباب متباينة على هذه الشخصية الوطنية بمواقع التواصل الاجتماعي، مما دفعني لتجميع مختلف المعطيات والوثائق والصور التي أتوفر عليها وسردها في مراحل كرونولوجية، منذ تعرفي عليه سنة 2006 كرئيس لجهة سوس ماسة درعة آنذاك، في إطار  البرنامج الموازي لمهرجان تيميتار في شقه المتعلق بجائزة الحاج بلعيد بساحة المشور باعتباري عضوا ضمن اللجنة التنظيمية لهذه التظاهرة الثقافية الفنية. وقد حصلت على كم مقدر من المعلومات التأريخية لمختلف المحطات التنموية التي حضرها سواء بمنطقتي تافراوت وإرسموكن أو بإقليم تيزنيت أو بجهة سوس ماسة على الخصوص بصفته عضوا جماعيا ورئيسا للجهة أو بصفته الوزارية كوزير للفلاحة منذ سنة 2007 منحدر من الإقليم، أو بصفته المدنية في العديد من الأنشطة والتظاهرات. وهذا ما مكنني من توضيبها وإخراجها في شكل كتاب موثق لأهم هذه اللقاءات.

ثالثا:عزيز أخنوش الاسم المرتبط بتيزنيت وتافراوت وبسوس عموما ..اليوم يقود حكومة المغرب .. وانتم أحد ممن عرفه عن قرب وأصدرتم حول كتاب كيف ترون مسار الرجل ؟

يمكن اعتبار مسار السيد عزيز أخنوش مسار استثنائي لأحد أهم رجالات الدولة المنحدرين من منطقة سوس عامة وإقليم تيزنيت خاصة. فعلاوة على انتمائه لفئة رجال الأعمال فإنه يكن مكانة هامة للجهة ولمنطقته الأصلية تافراوت ولإقليم تيزنيت خصوصا في مختلف المهام النيابية التي تدرج منها كعضو جماعي منذ سنة 2003 وعضو المجلس الإقليمي لتيزنيت ورئيس سابق للجهة ثم كوزير للفلاحة لأزيد من عقد من الزمن والتي عرفت طفرة نوعية في فترته التدبيرية، إضافة إلى اهتمامه بالعمل الجمعوي وحضوره الدائم وإشرافه على العديد من التظاهرات التربوية والثقافية والفنية، ناهيك عن دفاعه على القضية الأمازيغية حيث أسس منتدى “أزا فوروم” موازاة لترؤسه لهيئته السياسية.
ولا يساورني شك في أنه سيلقى النجاح الملازم له إن شآء الله في مهمته الجديدة كرئيس للحكومة لنضجه السياسي وكذلك لغيرته الوطنية الصادقة.