“انه أصبح من الضروري إعادة كتابة تاريخنا، وتحريره من التوجه الذي يلغي بشكل سافر دور الشعب الأمازيغي في صنع تاريخه وثقافته. إنها لأكبر عملية تزوير عرفها تاريخ الإنسانية المعروف” علي صدقي أزايكو
اليوم 2973 … كانت البداية مع حدث عظيم وهو انتصار الأمازيغ على فراعنة مصر بقيادة الملك الأمازيغي “شيشانق ” وانتصاره على ملك مصر الفرعون رمسيس الثالث سنة 950 قبل الميلاد.
كما أن هذه السنة الأمازيغية تصادف بداية الموسم الفلاحي أي الاحتفال أصبح احتفالين أولهم احتفالا بالنصر والأخر فلاحي بامتياز.
بعد هذا الانتصار التاريخي الذي يحسب للأمازيغ هل لازلنا نبحث عن مفهوم الثقافة في هويتنا؟ أم يستوجب علينا النضال كي نسترجع هذه الهوية أولا آنذاك يمكن لنا أن نحلل ثقافتنا؟.
كل عام تعاد نقاشات لا نهائية نرجع بالذاكرة إلى عهد لم تعهد مثله باقي الثقافات نسترجع أحدات 950 قبل الميلاد، نشعر بالفخر نعم لكن سرعان ما تيأس فينا الذكرى ونراوغ الواقع كي نقول نحن أمازيغ، نحن من صنعنا تاريخنا ونحن من قادته ملكة دافعت عن أراضيها ضد الرومان والأعراب والبيزنطيين وحكمت شمال إفريقيا واستطاعت “تيهيا” أن تنتصر على جيش حسن بن نعمان وطردتهم من تونس.
ها نحن الآن مازلنا نصارع الأفكار البالية التي تعارض تدريس اللغة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية وترى منه قرار ليس له داعي، ناسين أن الدفاع عن تدريسها متصل بالدفاع عن المطلب الهوياتي واللغوي، وهو مطلب وجداني متصل بالكرامة والشرف وهو أهم من الخبز والماء.
فالإنسان الأمازيغي كان يرمز له بالإنسان الحر والنبيل، يموت من أجل كرامته وهويته…ثقافتنا إذن مقرونة بالحياة والمبدأ وبرائحة أحيدوس وتزنزارت وبعذوبة الرايس عمر وهروش وصولا لرائعة “إدير” وبتاريخ عريق وقديم قدم الزمن.
نحن هنا … نناضل من أجل موروثنا الثقافي وعن جدورنا وعن أمازيغيتنا وسنظل ننشر الحب الذي أتوا به الأمازيغ منذ ولادتهم كي يعم علينا نصر أمازيغيتنا..
كل عام ونحن أمازيغ بنضالاتنا ومبادئنا…
ⴰⵙⴳⴳⴰⵙ ⵉⵖⵓⴷⴰⵏ ⵙ ⴽⵉⴳⴰⵏ ⵏ ⵜⴰⵢⵔⵉ ⴷ ⵜⵓⵎⵎⵔⵜ ⵉ ⴽⵓ ⴰⵎⴰⵣⵉⵖ ⵉⵏⵏⴰ ⴳ ⵉⵍⵍⴰ…
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.