قراءتنا لأهم عناوين صحف يوم الاثنين

أزول بريس

رصيف صحافة مستهل الأسبوع نفتتحه من استعانة الأمن الوطني بثكنات الجيش لتدريب عناصره على استخدام الأسلحة الوظيفية، بناء على تعليمات بإعادة التمرن على الرماية والرفع من الكفاءة.

وذكرت “المساء” أن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، أعطى تعليماته بضرورة تدرّب عناصر الشرطة على استخدام السلاح وإعادة تكوين الآلاف من مختلف الرتب والمصالح، بعد أن تبين أن الكثيرين لم يتلقوا، منذ سنوات، دورات خاصة بالتصويب.
المديرية نسقت مع القوات المسلحة الملكية لاستخدام الثكنات في هذا الإجراء، حرصا على تأهيل الأمنيين لاستعمال أسلحتهم بطريقة سليمة، وما يجلبه ذلك من سلامة المواطنين عند توفر ضرورات إطلاق الرصاص في الفضاءات العامة.

وفي خبر آخر، قالت “المساء” إن بنك المغرب يشدد المراقبة على البنوك لاستعادة أموال مسروقة، وأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقق في سرقة 1,2 مليون درهم من المصرف المركزي.

وذكرت اليومية أنه، بالموازاة مع تحقيقات الفرقة الوطنية، أعلن مصرف المغرب حالة استنفار من أجل الوصول إلى الأوراق المالية المسلوبة، من خلال تحسيس الأبناك ووكالات تحويل الأموال بمراقبة الأوراق المتداولة والإبلاغ عن أي من فئات 200 درهم تحمل الأرقام التسلسلية المحددة.

بنك المغرب، وفق المصدر ذاته، التمس عمل كافة المؤسسات المصرفية على تعميم أرقام تسلسل أوراق النقد المسروقة، من أجل تحديد وضبط أي شخص عهدت إليه مهمة تحويل أو تصريف المبالغ المفقودة.

وكان البنك المركزي للمملكة قد سجل اختفاء 120 مليون سنتيم خلال عملية نقله صوب إحدى المدن، وبعد إجراء تحقيقاته الداخلية تبين أن “الأمر يتعلق بفعل منعزل، اقترف عمدا بنية الضرر، وتم رصده بفضل المنظومة الأمنية والرقابية للبنك”.

المنبر الورقي ذاته اهتم بربط “طرام” الدار البيضاء وحافلاتها بتذكرة واحدة، وقال إن ذلك القرار لا يزال عائقا، على الرغم من الحديث عن هذه الإمكانية خلال السنة الأولى من إطلاق المركبة السككية في شوارع العاصمة الاقتصادية.

وزادت “المساء” أن هذا المطلب تجدد خلال انطلاق خط “الطرامواي” الثاني، قبل شهور؛ بينما تؤكد مصادر أن المرحلة المقبلة من تدبير قطاع النقل في الدار البيضاء ستعرف تفعيل هذه الخطوة، وأن اعتماد تذكرة فريدة لاستقلال “الطرام” والحافلات أمر محسوم.

“أخبار اليوم” أوردت أن البرلماني إدريس الأزمي الإدريسي، المستقيل من رئاسة الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، غاب عن اجتماع الرؤساء المحضر للدخول البرلماني، وعوضه عبد الله بووانو، نائبه في الفريق عينه.

ووفق الجريدة، فإن الأزمي الإدريسي تمسك باستقالته، على الرغم من رفضها من لدن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وإن كان من المرجح أن يتراجع عن موقفه الذي جاء نتيجة تصويت فريقه لصالح “القانون الإطار للتعليم”.

“أخبار اليوم” تطرقت إلى مظاهرة واجهت وزير الصحة في خنيفرة، إذ ساءل غاضبون أنس الدكالي حول وعود سابقة، بينما الوزارة ردت على ما جرى ببلاغ يعرض منجزاتها في الإقليم.

الاحتجاج جاء أمام مقر العمالة، بوقفة تحولت لاحقا إلى مسيرة جابت المدينة، بالتزامن مع حضور وزير الصحة، أساسا، مراسيم توقيع مذكرة تفاهم حول مشروع التجديد الحضري للمستشفى الإقليمي بخنيفرة.

وفي خبر آخر، ذكرت اليومية أن إسبانيًّا استنجد بسفارة بلاده في الرباط لاسترجاع مصطاف في ملكيته بشاطئ طنجة البلدي، في مواجهة شخصين يديران شركة لتسيير ملكه التجاري بكورنيش مدينة البوغاز.

وطلب الأجنبي من السفارة مساعدته أمام بطء الإدارة المغربية في اتخاذ المتعين، على الرغم من الشكايات الموجهة إلى مختلف المسؤولين، ومصادر مقربة منه تؤكد تعرضه لضغوطات كي يتوقف عن المجاهرة بمطالبه.

الختم من “الأحداث المغربية” وما نشرته بخصوص روائح نتنة تنبعث من مستودع الجثامين في آسفي، حيث لا يزال المشكل قائما على الرغم من النداءات والشكايات التي تطرقت لما يجري جوار مستشفى محمد الخامس بالمدينة.

وأضافت الجريدة أن الروائح الكريهة مستمرة في التأثير سلبا على سكان المنازل وأصحاب المحلات التجارية، بينها مطاعم قريبة، في غياب لتخصيص ثلاجات تحفظ الجثث وفق ما تتطلبه هذه العملية من مواصفات عالية.

وفي النبأ الرياضي، قالت “الأحداث المغربية” إن الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش يعيد المهاجم عبد الرزاق حمد الله إلى “أسود الأطلس”، وأن مكالمة هاتفية قد جمعت الطرفين لطي صفحة الخلاف.

المدرب استفسر حمد الله بخصوص موقفه من حمل قميص النخبة المغربية مجددا، ومدى استعداد المحترف في الدوري السعودي للمصالحة مع زملاء في المنتخب؛ خاصة يونس بلهندة وفيصل فجر ونبيل درار.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading