قضت المحكمة العسكرية بالرباط الأسبوع الماضي بسنة حبسا نافذا في حق طبيبين يحملان رتبة ضابطين ساميين (كولونيل) يعملان بكل من المستشفى العسكري بمراكش وأكادير، بعد متابعتهما بتهمة مغادرتهما الثكنتين اللتين يعملان فيها لإجراء عمليات جراحية بمصحات خاصة.
واعتبرت المحكمة أن الضابطين الساميين ضبطا في حالة تلبس بارتكاب الفعل الجرمي الذي يعاقب عليه قانون العدل العسكري ويمنع حاملي صفة طبيب وممرض المتخرجين من المؤسسات العسكرية من الاشتغال في القطاع الخاص أو مغادرة مقرات العمل.
وكانت واقعة سقوط الضابط السامي الأول بأكادير قد تزامنت مع سقوط الثاني بمراكش حيث كشفت التحريات أنهما جعلا من العمل بالمصحات الخاصة مورد رزق إضافي، اذ كانا يغادران مكتبيهما ويتسللان ليلا إلى المصحات الخاصة وظلا يخرقان القانون الجاري به العمل ما دفع إدارة المستشفيين إلى تعقبهما للإيقاع بهما في حالة تلبس.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.