مريم المعطصم
قال محمود داعزيز؛ عضو بالمجلس الجماعي لأورير؛ في تصريح لموقع أزول بريس، “إن جماعة أورير الفقيرة قد وقعت اتفاقية شراكة مع جمعية ألموكار إيموران للثراث والموروث الثقافي والتي تسهر على تنظيم مهرجان إيموران، وقدمت لها دعما بقيمة 10 مليون سنتيم من ميزانية الجماعة”.
وأشار داعزيز إلى أن الدعم في البداية حُدد في مبلغ 5 ملايين إلى أنه ثم رفعه إلى 10 ملايين “دون سبب مقنع” وزاد ” بصفتي عضوا في المعارضة امتنعت عن التصويت على هذه النقطة و ذلك لعدة اعتبارات أولا لكون المنحة كانت سببا في استمالة أحد أعضاء المجلس و ضمه إلى الأغلبية لكونه مقرب من الجمعية المنظمة لهذا المهرجان ،ثانيا لكون الجماعة تعاني في عدة قطاعات و ميزانيتها ضعيفة و غير قادرة على دعم العديد من المهرجانات في سنة واحدة و بذلك فنحن قدرنا أن هناك أولويات يجب أن يذهب لها الدعم قبل دعم هذا المهرجان .ثالثا هذا المهرجان مرتبط بموسم و موروث ثقافي لكن تم تغييره و أصبح مهرجان سهرات غناء و هذا التغيير لم يرق للعديد من ساكنة تمراغت و غير راضية على الطريقة التي يتم بها تنزيل فقرات هذا المهرجان” وفق المتحدث
وخلق قرار الدعم الذي قدمته جماعة أورير؛ 12 كلم عن مدينة أكادير،نقاشا واسعا بين ساكنة أورير بين مؤيد للقرار ومعارض له حيث بين تصويت في مجموعة فايسبوكية تهتم بالشأن المحلي لأورير أن 136 شخصا قد عارضوا قرار الجماعة و 20 شخصا وافقوا على قرار الدعم. وقال ناشطون فايسبوكيون في التعليق على الموضوع أن هناك أمورا أولى بالدعم في منطقة أورير في الوقت الذي أكد فيه آخرون على أهمية الدعم لموسم إيموران من أجل إنعاش إقتصاد المنطقة وإحياء الموروث الثقافي .
التعليقات مغلقة.