أصدر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الكتابة الإقليمية لأكادير بيانا نارياً يتهم فيه السلطة بالتضييق على الحريات العامة.
و جاء في البيان ان المناضل ايدر أرسالا، أحد شرفاء النضال الديمقراطي وأحدد مؤسسي الحركة الحقوقية والنقابية، داخل وخارج أرض الوطــن،تعرض لاعتداء تعسفي من طرف شخص قدم نفســه للمناضل الطليعي ايدر أرسالا بأنه ممثل السلطة المحلية في دائرة نفوذ مسكنه.
حيت وجه المناضل ايدر رسالا شكاية لكل من وزير الداخلية ووالي جهة سوس ماسة، بخصوص إقدام المعني بالأمر الذي قدم نفسه أنه عون سلطة، ليبدأ في استنطاق تعسفي للمناضل أرســلا ايدر، بخصوص اهتماماته السياسية والفكرية بل وخصوصياته الشخصية والعائلية، بدعوى أن هذا الممثل المزعوم مطالب بإعداد بحث حول شخصية هذا الأخير.
وإن كان المناضل ايدر أرســلا، لم يمانع في الجهر بمواقفه السياسية والاعتزاز بمساره النضالي والكفاحي، فإن الطريقة التي تم اعتمادها من أجل استيفاء المعلومات الشخصية تعتبر تضييقا على الحريات العامة وتبديدا للشعارات الرسمية للدولة القائمة على طي صفحة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتي كان المناضل إيدر أرسلا واحدا من المغاربة الأحرار، الذين كانوا عرضة لقساوة سنوات الجمر والرصاص، فضلا عن معاناته في المنافي بفرنســا لأزيد من 33 سنــة.
وأكد رفاق ” ايدر” انهم يفتخرون بالمسار النضالي والكفاحي للمناضل ايدر أرسالا، اللذين بدأهما في ريعان شبابه… وما يزال مناضلا صامدا في صفوف حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، عن جدارة واستحقاق من دون توقف او تراجع نضالي، وكان من المساهمين الأوائل في تأسيس جمعية المنفيين بفرنسا وجمعية المغاربة بفرنسا، وكذلك المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف، بالإضافة الى مسؤوليته في منظمات دعم النضال الفلسطيني، كما يرجع له الفضل في القيام بعدة مبادرات نضالية …حفاظا للذاكرة و اجلاء للحقيقة (مجموعة من القوافل الوطنية والدولية) اخر هذه المبادرات النضالية؛ تأسيسه للجنة الحقيقة في ملف المهدي بن بركة تحت شعار (2020 سنة المهدي بن بركة).
وعلى ضوء ذلك، أوصت الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي باكادير بإصدار البلاغ الاتي :
نعتبر هذا التضييق جزءا من التراجعات الخطيرة واستمرارا لنفس الأساليب التي تحن إلى العهود الغابرة و لسنوات الجمر والرصاص.
ادانتنا لحملة التضييق والتعسف الذي يتعرض له حزبنا العتيد من خلال استهداف مناضليه بالمحاكمات والشكايات الكيدية.
تنديدنا بالتراجعات الخطيرة التي تعرفها بلادنا على مستوى الحقوق والحريات الشيء الذي يسائل الشعارات الزائفة حول ما يسمى الإنصاف والمصالحة وطي صفحة الماضي وعدم التكرار.
مطالبتنا فتح تحقيق في الاعتداء الذي تعرض له المناضل ايدر أرسلا، واتخاذ المتعين (الإجراءات اللازمة ) في حق المتورطين وردع أي تجاوز أو شطط في استعمال السلطة او التضييق على الاختيارات الحرة للمناضلين وعموم المواطنين
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.