اعتبر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، أن عفو الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، على عدد من معتقلي حراك الريف، “يُعد خطوة هامة نحو طي هذا الملف المؤرق”.
وأضاف في تصريح لموقع حزبه الرسمي، أن “الملف له أهمية خاصة لدى الأمين العام بصفة شخصية، وكذلك لدى حزب الأصالة والمعاصرة بصفة عامة”.
وتابع: “حيث التمسنا مرارا وتكرارا تدخلا وعطفا ملكيا حاسما في الموضوع بعدما أكدنا أن الملف سياسي، وبالتالي الحل الأمني والقضائي لن يفيد في شيء”.
وأكد وهبي أن “العفو الملكي جاء في وقت مناسب ودقيق، وسيشكل لا محالة دفعة حقوقية واجتماعية وإنسانية قوية، ليس للريف وحده بل للوطن ككل”.
وتمنى في حديثه أن “تكون خطوات أمس مدخلا جديدا لطي هذا الملف وباقي الملفات العالقة، التي قد تسمح بتأسيس فضاء أرحب وأوسع لاستمرار ترسيخ أوراش الديمقراطية ببلادنا، ومن تم القطع مع كل تشويش يطال صورة المغرب الحقوقية والديمقراطية”.
ويُذكر أن العفو الملكي بمناسبة عيد العرش شمل حوالي 24 معتقلا على خلفية حراك الريف الذي انطلق بعد وفاة بائع السمك محسن فكري في سنة 2016، على رأسهم الذين حكم عليهم بعشر سنوات، كريم أمغار، وصالح لشخم، وأشرف اليخلوفي، وجمال بوحدو، وعمر بوحراس، ومن سجن الناظور، عبد الإله العمراني، وإلياس الغازي، وصالح الأحمدي، ونبيل أمزكيداو,
وطال العفو، ممن حوكموا بخمس سنوات، وكانوا يتواجدون في سجن طنجة، كل من عبد العلي حودو، ومحمد الأصريحي، وربيع الأبلق، والحبيب الحنودي، وشاكر المخروط، وحسين الإدريسي، وسليمان الفاحلي، وإلياس حاجي، وإبراهيم أبقوي، ومحمد المجاوي، والمرتضى إعمراشا، ومن سجن العرائش، عبد المنعم الاشعري، إضافة إلى محمد اولاد خالي وإدريس هيلول من سجن عين عيشة بتاونات.
التعليقات مغلقة.