وقفات احتجاجية حاشدة بأكَاديرضد غلاء الأسعار.

عبد اللطيف الكامل

نظم العشرات من المناضلين والنقابيين والمنخرطين في صفوف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة أكَادير،وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر الإتحاد المحلي صباح يوم الأحد 13 نونبر2022،وذلك احتجاجا وتنديدا بغلاء الأسعار التي عرفتها الأسواق مؤخرا مما أثقلت كاهل الطبقات الفقيرة والمسحوقة وزادتها فقرا وخصاصة.
وقد حضرت هذه الوقفة الاحتجاجية العديد من القطاعات الانتاجية والمهنية والخدماتية بمنطقة أكَاديرالكبرى للتعبير عن تنديدها بأوضاعها الاجتماعية وبالسياسات اللااجتماعية التي تضرب في العمق مكاسبها وحقوقها وتعمل على مزيد من التراجعات عما حققته نضالات هذه القطاعات الإنتجابية والمهنية والخدماتية من مكاسب سابقة .
وخلال هذه الوقفة رفعت القطاعات الإنتاجية والمهنية والخدماتية عدة شعارات منددة بتردي الأوضاع الاجتماعية وبلامبالاة الحكومة لما تعرض ثروات وخيرات البلاد من نهب وريع وفساد استشرى في كل القطاعات وأزم في النهاية وضعية العمال والعاملات.
هذا وتأتي هذا الإحتجاجات في سياق الاحتجاج الوطني الذي دعت له الكونفديرالية وطنيا،احتجاجا منها على استمرار الأوضاع الاجتماعية في التردي والتراجع بسبب الغلاء الفاحش في المواد الغذائية الأساسية التي شهدته الأسواق المغربية.
وفي كلمة له بالمناسبة تطرق الكاتب المحلي للاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل باكَاديرالى الوضع الإجتماعي المقلق التي تعيشه بلادنا وإلى معاناة بنات وأبناء الشعب من بطالة وانعدام الشغل ومن التدهور المتزايد للقدرة الشرائية للعمال وعموم المواطنين ومن الزيادات المهولة في الأسعار والمحروقات .
وندد باجهازالحكومة على الخدمات العمومية في الصحة والتعليم والنقل والسكن من خلال خوصصتها بعد تخلي الدولة عن وظائفها الإجتماعية وعدم الوفاء بالتزاماتها خاصة ببند تحسين الدخل،وعملت بالمقابل على التماطل في إنزال اتفاق 30 أبريل 2022 بالنسبة للقطاع الخاص.

كما تطرق في ذات الكلمة إلى تواصل تشريد العمال والعاملات بأكادير الكبير،دون مراعاة لحقوقهم المشروعة التي يضمنها لهم القانون وساق على سبيل المثال،في كلمته التي ألقاها على جموع الحاضرين،نموذج عمال ومستخدمو فندق موكادور باكادير الذين لازالوا يعانون الفقر والتشريد لمدة قاربت سنتين دون أن تتمكن اللجنة الإقليمية بأكادير من إيجاد حل منصف لهذه الشغيلة بعد رفض إدارة الفندق الإلتزام بالإتفاقات المبرمة في هذا الشأن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد