عقد وفد عن المنتدى المغربي للصحافيين الشباب لقاء مع محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، يوم الخميس 14 أبريل 2022. ويندرج هذا اللقاء في إطار الحملة الترافعية للمنتدى بخصوص التقرير الموازي الذي قدمه برسم الجولة الرابعة للاستعراض الدوري الشامل بمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف.
وشكل اللقاء أيضا فرصة من أجل تقديم عدد من المقترحات التي بلورها المنتدى في عدد من إصداراته، والتي تهم أساسا ملاءمة قانون الصحافة والنشر مع المواثيق الدولية، ومراجعة القانون المنظم للمجلس الوطني للصحافة، وتعزيز الحماية الاجتماعية للصحافيين، فضلا عن النهوض بالمؤسسات الإعلامية.
وقدم سامي المودني، رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب خلال هذا اللقاء مجموعة من التوصيات التي تمت بلورتها، بناء على لقاءات تشاورية وورشات عمل نظمها المنتدى خلال سنوات 2019 و2020 و2021. وفي هذا الإطار، أوصى المتحدث نفسه، بضرورة وضع سياسة شاملة وعاجلة لتحفيز وتشجيع القراءة من خلال السياسات التعليمية والتربوية، وتحويل الجامعات والمؤسسات التعليمية إلى فضاءات للإقبال على قراءة الصحافة، وتأهيل القطاع الإعلامي في بلادنا ليقوم بدوره التنويري كاملا في المجتمع والحد من مختلف أشكال التسيب وخرق أخلاقيات المهنة والعمل على محاربة وانتشار “الأخبار الزائفة”، عبر الإسراع في تنزيل توصيات لجنة النموذج التنموي.
وبخصوص الإطار التشريعي الخاص بحرية الإعلام، ذكر سامي المودني، بمطلب المنتدى بتعديل القانون رقم 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر حتى يتلاءم مع المعايير الدولية، ولاسيما في الشق المتعلق بعدم متابعة الصحافيين بموجب القانون الجنائي في القضايا المتعلقة بالنشر. كما أكد على ضرورة تعديل القانون رقم 90.13 المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة، بما يسمح بإعادة النظر في تركيبته وتمثيلية بعض المؤسسات داخله وشروط الترشح لعضويته، ووضع آلية لحماية الصحافيين داخل هياكله.
التعليقات مغلقة.