فقدت الساحة النضالية، صبيحة اليوم الثلاثاء، إحدى متزعمات “حركة 20 فبراير”، التي ظهرت إبان الحراك الشعبي لسنة 2011، من أجل المطالبة بالتغيير وتحسين أوضاع الساكنة.
ويتعلق الأمر بالمسماة قيد حياتها “غزلان بنعمر”، التي كانت ضمن متزعمي “حركة 20 فبراير” خلال ثورات “الربيع الديمقراطي”، الذي شهدته دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
ووفق مصدر إعلامي، فإن وفاة “بنعمر” جاءت بعد صراع طويل مع المرض لم ينفع معه علاج، لترحل، عن سن 36 سنة، إلى دار البقاء تاركة حزنا في نفوس معارفها وأقاربها
وبمجرد علمهم بوفاتها؛ أبدى نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي تأثرهم بالخبر، مقدمين شهادات في حقها تتضمن مناقب الراحلة وخصالها ودفاعها المستميت عن قضايا المجتمع، مستحضرين مشاركتها الدائمة في الوقفات الاحتجاجية التي تعرفها الساحة النضالية بالمغرب.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.