لفظ طفل أنفاسه غرقا، ليلة أمس الأربعاء، بإحدى البرك المائية التي خلفتها فيضانات وادي سوس مؤخرا، على مستوى الجماعة الترابية أولاد داحو بإقليم انزكان أيت ملول، وما زالت التحريات والأبحاث جارية في المنطقة بحثا عن جثته.
وحسب مصادر محلية، فالطفل ينحدر من دوار البيض، كان في رحلة بجنبات مجرى الوادي، ونزل في إحدى البرك التي خلفها جريان واد سوس خلال لأمطار الأخيرة، وغاب عن أنظار رفاقه.
وقد خلف الحادث موجة من الغضب، لدى الساكنة، خاصة وأن أغلب البرك المائية المنتشرة بضفاف الوادي، ناجمة عن أشغال الحفر الذي تقوم به شركات المقالع.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.