وفاة شاب بمدينة الدشيرة بعد الحقنة الاولى للقاح والمطالبة بفتح تحقيق
فعاليات المجتمع المدني تطالب بفتح تحقيق وتحديد المسؤوليات
طالبت العديد من الهيئات وجمعيات المجتمع المدني بجهة سوس ماسة بفتح تحقيق وتحديد المسؤوليات في وفاة الشاب ابراهيم بنسكار بعد تلقيه الجرعة الاولى من لقاح فايزر بمركب الدشيرة الجهادية.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة وشهادات مؤثرة من عائلة الفقيد أنه توفي في اليوم الثالث من تلقيه اللقاح بعد مضاعفات خطيرة وانتقاله بين المستشفى الإقليمي لانزكان والمستشفى الجهوي لاكادير.
وفي التفاصيل يظهر ابراهيم وعمره ثلاثون سنة طريح الفراش بإحدى غرف المستشفى بالكاد يتنفس أنفاسه الأخيرة وأخوه الاصغر يحاول تثبيت جهاز الاوكسجين على أنفه بينما يقوم صديقه بتصوير مقطع الفيديو في منظر إنساني مؤثر وفي غياب تام للأطر الطبية والتمريضية وحتى الإدارية بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
ابراهيم بنسكار ابن حي المرس بالدشيرة وعضو إلترا المشجعين لفريق حسنية أكادير واولمبيك الدشيرة، تم نقله الى مستودع الأموات والعائلة تنتظر اليوم هل سيتم إجراء خبرة طبية للتعرف على أسباب الوفاة هل كان السبب المباشر في وفاته هي حقنة فايزر؟ ماذا عن الجرعات المتبقية من هذا اللقاح بمركز الدشيرة؟ هل يتم توزيعها وتخزينها في ظروف صحية علما أن لقاح فايزر يمكن الحفاظ عليه لمدة شهر فقط بمجرد إدابة اللقاح هل تتم مراقبة صلاحية الجرعات بالدشيرة؟ الم تخبرنا الوزارة أن هذا اللقاح سيكون خاصا بالحقنة الثانية والثالثة؟ هل صحيح ان قارورات اللقاح كانت تحتوي على بقع سوداء؟ أليست الشحنات المتواجدة بالدشيرة واكادير من شحنات الكونطربوند؟ من سيفتح الملف الصحي لابراهيم للتأكد؟ ماذا عن الإهمال الطبي الصارخ بمستشفى يحمل اسم ملك راحل عزيز علينا جميعا الحسن الثاني وهو المستشفى المرجعي لكوفيد بالجهة؟ لماذا لم تصدر أية جهة بلاغا او بيانا حول وفاة إبراهيم؟ وهو الذي فارق الحياة في اليوم الذي دخل فيه وزير الصحة مجلس البرلمان ليفتخر بإنجازاته الوهمية ويقول “الأقلية لن تغلبنا” ابراهيم لم يكن سيدي الوزير من الأقلية جاء لتلقي اللقاح ليحصل على جواز التلقيح المفروض ليساعد والده البحار لكنه بكل بساطة مات صحيح ان الموت واحد أمام تعدد الاسباب وتعدد اللقاحات.
رحم الله إبراهيم شاب طموح تدرج في الفئات العمرية لكرة القدم بفريق حسنية أكادير كان أمله مواجهة أمواج البحر رفقة والده، اليوم تركه وحيدا بعد جرعة لقاح.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.