وطني
يا وجعي
من المهد
إلى اللحدْ
منذ ما يقرب
من إنهيار و آنهيار
و أنت نكبتنا
و كبوتنا
منذ ما يقرب
من إنهيار و آنهيار
و أنت الضلع الأعوج فينا
تعلمنا فيك
صداقة الجرحْ
و كتابة الوعدْ
أصبنا فيك
بكل العاهات
و الأعطاب
القديمة و الجديدة
عشنا فيك
وَهْمَ التاريخ و الجغرافيا
أُصِبْنا بك
بكل ما أوتينا
من شبق الحياة
و لم يأتينا منك
غير الوأد ْ
ثم الوأد ْ
وطني
يا وجعي
من المهد
إلى اللحدْ
كيف تقسو التربة
إلى هذا الحدْ ؟؟؟؟؟؟
وطني
يا وجعي
من المهد
إلى اللحدْ
ألم يَحِنِ الوقت بعدُ
لينتصر الوعدْ ؟؟؟؟؟؟