أناس مريد //
بعيدا عن الطلعات كما نقول دائما، لا نعرف أرضا غير أرض المغرب، فهذا البلد بحسناته وسيئاته، يبقى هو البيت الحصين لجميع المغاربة.
صحيح، نختلف حول تدبيره وغبره لكن الأشياء التي تجمعنا أكبر بكثير من الأشياء التي تفرقنا.
إقدام شرذمة من المرتزقة المعروفين على مستوى الساحة العالمية و من يقف خلفهم على حرق رمز من رموز أمة المغرب، هو استفزاز لكل المغاربة فنحن أمة ضاربة في عمق التاريخ، ومرت من هزات كثيرة والأرض ليست مرتبطة بعرق، بل هي أرض أمة المغرب، من جنوبه إلى شماله ومن غربه إلى شرقه.
فهذا البلد، منذ تكالبت عليه القوى الاستعمارية وهي تقتسم من أرضه وتحاول جاهدة استكمال ما بدأت به لكن إيمان هذه الأمة بأرضها أفشلت مخططات كثيرة كانت تحاول تحويل المغرب لدويلات صغيرة متناحرة فيما بينها… هذه الارض، كانت دائما عصية على الغزاة، وكانت أمة يحسب لها ألف حساب من أعماق افريقيا إلى وسط شرق أوروبا.
مهما بلغ الظلم والحكرة في بلادنا فيبقى الوطن أكبر من هذه السلوكات فقد ناضل أجدادنا وأباؤنا من أجل تحرير و توحيد هذا البلد.
عاش المغرب ولا عاش من خانه.. ولا عزاء للحاقدين والشامتين. نحن أمة قوتنا في تنوعنا وتعدد روافدنا هذه قوة هذه الأمة على مر التاريخ.
المغرب فوق الجميع
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.