وضعية مراكز حماية الطفولة بأكادير مع فرار النزلاء تساءل الوزير بنسعيد

ازول بريس

وجه جمال ديواني النائب البرلماني عن دائرة أكادير اداوتنان(الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية) سؤالا كتابيا لوزير الشباب و الثقافة والتواصل تناول فيه إشكالية نقص الموارد البشرية المؤهلة والمتخصصة في كيفية التعامل مع النزلاء ومراقبتهم وتقديم المساعدة الاجتماعية لهم كلما اقتضت الحاجة إلى ذلك خاصة وان مراكزها باكادير عرفت وفي اوقات متفرقة فرارعدد من النزلاء بطرق مختلفة تؤكد ضعفا ونقصا من حيث الموارد البشرية

و أضاف ديواني في معرض سؤاله على أن هذه الحالات أبانت عن ضرورة إيجاد مجموعة من الآليات والأدوات التي تسهل التنسيق وتبادل المعلومات بين المتدخلين المعنيين على المستوى الترابي من سلطات محلية وأمنية وجمعوية، علما أن هذه المراكز وحسب تقرير للمجلس الوطني لحقوق الإنسان الصادر يوم 20 يوليوز 2013، تعاني من إكراهات واختلالات تجعل من جميع مراحل مسار عملية إيداع الأطفال في مراكز حماية الطفولة غير متلائمة مع معايير اتفاقية حقوق الطفل والمبادئ التوجيهية لعدالة الأحداث (البنية التحتية، الإشراف، التأطير، ظروف العيش، الأمن، السلامة، إشراك الطفل في مسار المحاكمة، سبل التظلم…).

مشيرا أن مراكز حماية الطفولة هي مؤسسات سوسيو تربوية تابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، تستقبل، بناء على مقرر قضائي، الأطفال في نزاع مع القانون وكذلك الأطفال في وضعية صعبة، وتتمثل مهامها في ضمان إعادة التربية وإدماج الأحداث المودعين بها، ونظرا لما تشكله هذه الظاهرة من خطر على مستقبل هذه الفئة ، مما يقتضي من الوزارة الوصية اتخاذ و تفعيل اجراءات كفيلة بحسن تدبير مراكز حماية الطفولة


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading