ورشة حول الإعداد المشترك لبرنامج “الجماعة المنفتحة” بتارودانت

نظمت جماعة تارودانت، الخميس الماضيو2 مارس، بفضاء الخزانة البلدية بتارودانت، ورشة حول الإعداد المشترك لبرنامج “الجماعة المنفتحة”، وذلك في إطار “برنامج دعم الجماعات الترابية المنفتحة”.

و تندرج هذه الورشة، في إطار تنفيذ برنامج دعم الجماعات الترابية المنفتحة، الذي يهدف إلى ترسيخ مبادئ الانفتاح (الشفافية والمساءلة، الولوج إلى المعلومة، المشاركة المواطنة والرقمنة)، في برامج ومشاريع الجماعات الترابية من أجل تنمية منفتحة دامجة، الذي أطلقته المديرية العامة للجماعات الترابية في إطار مواكبتها للجماعات الترابية، بشراكة مع جمعية جهات المغرب وجمعية “أمباكت” للتنمية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت صابرينا ناصح، ممثلة جمعية “أمباكت” للتنمية، والمشرفة على تأطير الورشة، “إن هذه الورشة تأتي في إطار برنامج يهم الشبكة المغربية للجماعات الترابية، الذي تنظمه هيئة جمعيات المغرب والمتكونة من 66 عضوا منهم 50 جماعة ترابية و4 مجالس إقليمية و12 مجلس جهة.

وأضافت، أنه تم انتقاء المشاركين والمشاركات وفق برنامج واضح وشفاف يعتمد على النجاعة والكفاءة في أداء الجماعات الترابية، بهدف تنزيل مفاهيم الانفتاح الأربعة، وهي الشفافية والرقمنة والولوج إلى المعلومة والمشاركة المواطنة.

وذكرت أن جماعة تارودانت ستعمل، من خلال مشاركتها في هذا البرنامج، على تشخيص بعض المشاريع في البرنامج التنموي الخاص بها، عبر آلية المشاركة لزيادة جودة أداء الجماعة وجعل المواطن شريك فعلي لها من خلال البحث عن الحلول والارتقاء بعمل الجمعيات المدنية والمساهمة في تجويد عمل الجماعات الترابية.

وفي تصريح مماثل، قالت فتيحة موفق، نائبة رئيس جماعة تارودانت، إن جماعة تارودانت تتوخى، عبر هذا البرنامج، الانفتاح أكثر من خلال انخراطها في هذا البرنامج، وكذا الاشتغال في إطار المشاركة المواطنة من أجل إعداد جماعة مواطنة ضمن مقاربة تشاركية.

يشار إلى أن هذه الورشة عرفت مشاركة أعضاء الهيئات الاستشارية (هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، والفضاء التشاوري لجماعة تارودانت)، وعدد من المنتخبين والموظفين الجماعيين المعنيين بالمشاريع المقترحة.

وتعد الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة فضاء للحوار وتبادل التجارب من أجل تكريس مبادئ الانفتاح المتمثلة في الشفافية والمساءلة والحق في الوصول الى المعلومة والمشاركة المواطنة والرقمنة.

يذكر أن هذا البرنامج يتم تنفيذه بإشراف من المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، بشراكة مع جمعية جهات المغرب وجمعية أمباكت للتنمية.