ورزازات … تأسيس “مركز الشباب المغربي للطاقة المستدامة”

تعزز المشهد الجمعوي، يومه السبت 29 يونيو 2019 بورزازات، بتأسيس” مركز الشباب المغربي للطاقة المستدامة”.
ويؤكد الأعضاء المؤسسون أن هذه المبادرة تأتي استجابة للدينامية التي يشهدها المغرب في المجال الطاقي، مبرزين أن المركز يهدف إلى تعزيز دور الشباب كفاعل في هذه الدينامية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جهة درعة-تافيلالت .
وحضر أشغال الجمع العام التأسيسي للمركز ثلة من الشباب المنحدرين من إقليم ورزازات وطلبة وخريجي العديد من المعاهد المختصة في هذا المجال.
وانتخب أعضاء الجمع العام التأسيسي، بعد المصادقة على مشروع القانون الأساسي، السيد عبد الكريم امكاسو رئيسا لمركز الشباب المغربي للطاقة المستدامة وعلى أعضاء المكتب الإداري.
وانتخب السادة عثمان ازريرو (نائبا للرئيس)، ورشيد الناصري (كاتبا عاما)، وإيمان أيت القايد (نائبة للكاتب العام)، وسارة بوقدير (أمينة للمركز) وعبد الرحيم آيت الحاج (نائبا لأمينة المركز)، بالإضافة إلى راضيا آيت رحو، ورجاء المنصور، والسعيد العمراني، وعبد الرازق العمراني، وعبد الحميد اشعو، وعبير أشي كمستشارين.
وقال رئيس المركز، السيد عبد الكريم امكاسو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تأسيس هذه الجمعية يروم تشجيع الاهتمام بالطاقات المتجددة والمؤهلات التي يزخر بها إقليم ورزازات وجهة درعة-تافيلالت.
وأكد امكاسو أن المركز يسعى إلى المساهمة في دعم وتأهيل هذا القطاع وتكوين الشباب المهتم بهذا المجال من أجل تعزيز النجاعة الطاقية في المغرب.
من جهته، أبرز الكاتب العام للمركز، السيد رشيد الناصري، في تصريح مماثل، أن تأسيس المركز يعد ثمرة عدة “لقاءات لشباب طموح مهتم بمجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بالمدينة منذ سنة 2017″، مشيرا إلى أنه تم وضع استراتيجية لتنزيلها على أرض الواقع.
وأضاف أن أعضاء الجمع العام حددوا أربع ركائز لتدبير شؤون المركز، تتمحور حول تقوية قدرات الشباب في جهة درعة-تافيلات في كل ما يتعلق بالطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وإطلاق مشاريع ذات صلة بالمناطق القروية بالجهة، وجعل المركز قبلة للشباب الباحثين عن المعلومات المرتبطة بهذا القطاع، وكذا العمل على تبادل الخبرات والتجارب على المستوى الدولي.
وأوضح السيد الناصري أن المركز سيعمل على تنظيم أنشطة متنوعة وفق برنامج عمل لمدة ثلاث سنوات يستهدف جميع الفاعلين في هذا المجال الهام .