ورزازات : انطلاق مهرجان أحواش على وقع احتجاج الصحافيين
//ياك لاباس – الحسن باكريم //
نشر الزميل المراسل الصحافي اسماعيل ايت حماد الذي يعمل مراسلا معتمدا لإذاعة شدى إف إم في أقاليم المغرب الشرقي ومراسلا لجريدة الأحداث المغربية بإقليمي ورزازات وزاكورة ومراسلا لجريدة مشاهد التي تصدر من أكادير، بيانا للرأي العام يوضح فيه أسباب إقصائه من تغطية مهرجان أحواش الذي يقام بورزازات، ويقدم فيه توضيحاته وموقفه من هذا التصرف.، كما راسل الزميل محمد الغازي رئيس تحرير جريدة نبض المجتمع وعضو هيئة تحرير الانباء المغربية عدة جهات، وزارة الثقافة عامل اقليم ورزازات ادارة المهرجان المجلس الاقليمي للسياحة بورزازات.. ، ملتمسا منها رد الاعتيار لمهرجان احواش وانقاده من ممارسات وسلوكات تدبيرية خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع ممثلي وسائل الاعلام المتسمة بالزبونية واقصاء منابر اعلامية ومراسلين صحفيين بمنطقة درعة وسوس على حد تأكيد الزميل الغازي.
بهذه المناسبة اضم صوتي الى زميلي ايت احمد والغازي واستنكر كل الممارسات الهجينة والسلوكات المنحرفة لمن يدبر مهرجان احواش بورزازات ..حضرنا السنة الماضية ولاحظنا هذا الامر ..ممارسات دنيئة تحاك ضد ورزازات وضد مهرجان احواش وضد الصحافيين بورزازات وبجهة سوس ماسة درعة ..وهذا العام بلغ السيل الزبى باقصاء منابر اعلامية واقصاء صحافيين ..وراديو شدى افم تم اقصائها من حضور المهرجان ..مرتين تغييب الزميل ايت احمد وتغييبي انا ايضا كمراسل الاذاعة بسوس ..كما تم تغيير الجريدة الامازيغية نبض المجتمع عن حضور فعاليات المهرجان ..فكل التنديد والاستنكار لممارسات هي تستهدف اولا وقبل كل شيء ورزازات ومهرجانها ..وفضائح مهرجان احواش معروفة مند الوزير محمد الاشعري ..فهل في ورزازات مسؤولين وفي المديرية الجهوية لوزارة الثقافة يحققون في هذا الامر ويجعلون حدا لممارسات تستهدفهم قبل غيرهم .
وتوصل الموقع بنسخة من البيان الذي نشره أيضا أيت حماد الذي يشغل مهمة نائب رئيس نادي الصحافة بورزازات الكبرى، (نشره) على حسابه الخاص على الموقع الاجتماعي الفايسبوك، وهذا نص البيان:
“يسألني بعض أصدقائي عن دهشتهم واستغرابهم من إقصائي واستبعادي رفقة العديد من الصحفيين الشرفاء من تغطية مهرجان أحواش بورزازات،أقول لكل لهم وللرأي العام:
1-هذا وسام شرف والكل يعلم بما يقال عن معايير توجيه الدعوات وإهدار المال العام بعيدا عن المهنية،والمعيار هو العلاقات الشخصية والمحسوبية… وأشياء أخرى لا علاقة لها بالمهنية.
2-إقصائي رفقة العديد من الشرفاء من زملائي وأصدقائي الصحفيين ضريبة على الاستقلالية والمهنية في العمل ورفضنا لكل السلوكات التي تسيء للعمل الصحفي.
3-السكوت والصمت ليس بتاتا علامة الرضى ،بل ترفعا على سلوكات غير مقبولة ،وبعدما رأى بعض زملائي أن الكيل بدأ يطفح ،وأن ورزازات في حاجة لتنظيم مهرجانات وفق مقاربة تحترم حجمها وإشعاعها الوطني والدولي فقد بدأ الزملاء في إرسال شكايات استنكار واحتجاج على لجنة الاعلام في المهرجان الى الجهات المسؤولة.وبذلك تنتهي فترة السكوت عن هذه التجاوزات لتبدأ مرحلة الترافع لوضع حد لهذه الخروقات الخطيرة.
4- ندعو كل الجهات المسؤولة إلى وضع حد لهذه التجاوزات،ونطالب من كل الزملاء الى التعبير عن مواقفهم من هذه التجاوزات خاصة انه الاقصاء شمل ايضا نادي الصحافة بورزازات الكبرى ولم يتم استدعاءه لا الى الاجتماعات التحضيرية للمهرجان ولا لتغطية المهرجان.
هذا بيان للتوضيح في انتظار توقيع عرائض احتجاجية يتم تداولها من طرف الزملاء الصحافيين وفعاليات المجتمع المدني”.
اسماعيل ايت حماد
sahmads2002@yahoo.fr