الحسين أبليح // أزول بريس
أكدت منظمة ماتقيش ولدي في بلاغ لها بخصوص اغتصاب اب لطفلتيه بورززات، على ان الجريمة التي اقدم عليها الأب جريمة بشعة لأب رمت به الشهوات في اثون الخطيئة فنسي الأبوة ورسالتها وخرج على ناموس البشرية ولم تكن ضحاياه الا طفلتيه نهش عرضهما لواطا اكثر من مرة واكل لحمهما حيا في جرأة وأحل رباط الدم الى ماء مهين .
تفاصيل القضية، على لسان رئيسة المنظمة نجاة انوار، بينت أن طفلتين قاصرتين تعرضتا للاغتصاب من طرف والدهما بمدينة ورززات في ظل تنامي الاعتداءات الجنسية على الأطفال بصفة عامة وما تسببه الظاهرة من جراح نفسية مدمرة وآلام اجتماعية يصعب تجاوزها، مطالبة بضرورة تحمل الدولة مسؤولياتها في مجال النهوض بالمنظومة الحمائية للقاصرين .
هذا واعتبرت ذات المنظمة أن المحكمة وهي تضع موازين القسط عند تقدير العقوبة حاكمته بعشر سنوات نافذة كما تمنت منظمة ماتقيش ولدي ومعها الضحايا لو ان نص العقاب اسعف القضاء لتكون العقوبة بمقدار الجرم لتجثت من تربة المجتمع وترابه عضوا سرطانيا فاسدا لا خير فيه، كما تمني المنظمة نفسها ان تكون جلسات الاستئناف اكثر انصافا وعدلا .
كما تهيب منظمة “ماتقيش ولدي” بالمشرع المغربي ان ينزل في مثل هذه الواقعة العقوبة القصوى دون تفريق او تخفيف سواء كان اتيان الفحش من قبل او ذبر والا يفرق بين هتك عرض او اغتصاب. فالاعتداء على طفل جنسيا كيف ما كان جنسه يعتبر جناية لا تسامح فيها ولا تخفيف لانه جرم يندى من وقاحته جبين الحياء ومن يرتكبه لا يستحق الحياة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.