والي بنك المغرب: نسبة النمو الإقتصادي لن يتعدى 1.2 في المائة خلال 2016

WALI BANK

قراءة في بلاغ بنك المغرب//                 

 البنك المركزي للمغرب بتفاؤل صعب حدد توقعات النمو لسنة 2016 في حدود 1,2% بعدما كان الاقتصاد المغربي قد سجل خلال 2015 نسبة نمو بلغت 4,5%. وقال بيان صادر عن بنك المغرب  أمس الثلاثاء إنه “بخصوص 2016، وبالنظر لتحسن الإنتاج الفلاحي باستثناء الحبوب مقارنة مع ما كان متوقعا في شهر مارس، قام بنك المغرب بمراجعة الانكماش المتوقع في القيمة المضافة الفلاحية إلى 9%”. وعلى هذا الأساس ولأن “النمو الداخلي الإجمالي غير الفلاحي بقي في مستوى 2,8%، يرتقب أن يصل النمو إلى 1,2%” خلال 2016. وجاءت هذه التوقعات الجديدة عقب الاجتماع الفصلي الثاني لمجلس بنك المغرب خلال هذه السنة. وكانت سنة 2015 قد سجلت بحسب الأرقام الرسمية نموا بلغ 4,5% بفضل ارتفاع القيمة المضافة الزراعية بنسبة 12,8%، وخصوصا إنتاج الحبوب، إضافة إلى تزايد الإنتاج الداخلي الإجمالي غير الزراعي بنسبة 3,5%. وبالنسبة لسنة 2017، توقع البنك تسارعا جديدا في النمو يصل إلى 4%، على أساس حصول ارتفاع في القيمة المضافة الزراعية بنسبة 10% وتحقيق 3,2% بالنسبة للناتج الداخلي غير الزراعي. من ناحية اخرى، أوضح بنك المغرب أنه “بالنظر لانسجام توقعات التضخم مع هدف استقرار الأسعار، اعتبر المجلس أن سعر الفائدة الرئيسي الحالي المحدد ب2,25 في المئة يظل ملائما”. وقام البنك بمراجعة توقعاته بالنسبة الى التضخم نحو الأعلى إلى 1,6% بالنسبة لسنة 2016، متوقعا أن تنخفض نسبة التضخم إلى 1% سنة 2017. وسجل البنك ارتفاع نسبة البطالة في المغرب ب0,1 نقطة لتبلغ 10% على الصعيد الوطني، بعدما خسر الاقتصاد المغربي 13 ألف وظيفة خاصة في قطاع البناء والأشغال العمومية. وسجل البنك عجزا في المالية العمومية قدره 4,4% خلال 2015 نتيجة ارتفاع نفقات الاستثمار وشراء السلع والخدمات. وتوقع انخفاض هذا العجز إلى 3,8% خلال 2016 و3,3% خلال 2017 اذا وفى مجلس التعاون الخليجي بالهبات التي وعد بها المغرب خلال العامين المقبلين وقدرها مليار و650 مليون يورو.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading