هيئات سياسية وجمعوية وإعلامية ترفع شعار : جميعا من أجل القضية الامازيغية.

إن التطورات الأخيرة للقضية الأمازيغية في المغرب، وما تتعرض له من هجوم يستهدف عناصرها المحددة في الأرض واللغة والانسان، يتطلب التكتل والعمل لصد هذا الهجوم غير المسبوق والهادف إلى شيطنتها واجتثاثها.

ولكون الطرح السياسي للقضية الأمازيغية، يشكل التطور التاريخي الجدلي للنضال الثقافي والحقوقي، ومهمة آنية ومستعجلة لكافة القوى السياسية والثقافية والحقوقية الديموقراطية التي تناضل بإخلاص من أجل التعاطي السياسي الجاد معها في بعدها المرتبط بالأرض واللغة والشعب، بعد أن تمكن النضال الثقافي والحقوقي من رفع الغشاوة عنها وانتشالها من محاولات الاجتثاث اليائسة.
وسعيا منا لتوحيد النضال من أجل الوقف الفوري لعمليات إقبار الجوانب المشرقة للحضارة الأمازيغية وقيمها، كالديمقراطية، العدالة، الحرية، الكرامة، الإنتاج الجماعي، العيش المشترك، التضامن والتآزر؛ واستلهاما لروح حركة 20 فبراير المجيدة، التي توجت النضالات المريرة للقوى الديمقراطية المدافعة عن الأمازيغية، بالإعلان عن دسترتها كلغة رسمية للمغرب في دستور2011 على علاته. وأمام الدور المحوري للأرض في القضية الأمازيغية، التي نزعت من أصحابها؛ وهجروا منها؛ وسطت مافيات العقار والمعادن على أجزاء منها لاستغلالها؛ وخلق محميات للخنزير البري والرعي الجائر في أطراف أخرى؛ وضم الباقي لأملاك الدولة من خلال سياسة التحديد الغابوي المخزنية سليلة الاستعمار.
فأننا ندعو الشعب المغربي وكل القوى الديمقراطية السياسية والجمعوية المناضلة من أجل القضية الامازيغية إلى التكتل في إطار جبهة ميدانية وطنية تناضل من أجل تغيير موازين القوى لصالح القضية الأمازيغية لتحتل مكانتها الطبيعية في حياة شعبنا، وضد كل أعداء القضية الأمازيغية.
وإذ نتقدم بأحر التهاني للشعب المغربي وعموم الأمازيغ بجميع أقطار العالم بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2969، فإننا في القوى الموقعة أسفله.
نطالب بـ:
– إرجاع الأراضي التي تم سلبها للقبائل، وجبر الضرر الفردي والجماعي الذي لحقها جراء السياسات المخزنية المتعاقبة.
– تمكين شعبنا من الاستفادة من خيرات أرضه الباطنية والخارجية ورصد مداخيلها للتنمية المجالية والبشرية محليا ووطنيا وحماية البيئة وحقوق الأجيال اللاحقة فيها ورفع التهميش والاقصاء عن منظومة القيم الأمازيغية العريقة.
– تعميم واجبارية تدريس اللغة الامازيغية في جميع أسلاك التعليم والقطع مع سياسة التراجع عن التزامات الدولة في هذا الإطار.
– إعلان الدولة الآني رأس السنة الامازيغية يوم عيد وطني واعتباره عطلة رسمية مؤدى عنها، اسوة بمثيلتها الميلادية والهجرية.
– القطع مع التمييز العنصري والإقصاء الذي تمارسه الدولة المغربية ضد الامازيغية، أرضا ولغة وإنسانا.
ندعو:
– كافة الهيئات السياسية والجمعوية المؤمنة بعدالة القضية الامازيغية إلى تنظيم أشكال نضالية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية في مختلف مناطق تواجدها بالمغرب وشمال إفريقيا والدياسبورا والذي يصادف يوم الاحد 13 يناير2019.
– الانخراط في النضال الوحدوي من أجل القضية الأملزيغية.

الموقعون على بيان النضال الوحدوي من اجل القضية الامازيغية:
1- حزب النهج الديمقراطي. 2- مشروع حزب تامونت للحريات. 3- جريدة العالم الامازيغي.
4- جمعية ماسينيسا بطنجة.
5- الشبكة الامازيغية للمواطنة بالرباط.
6- جمعية تافسوت للتنمية بالقنيطرة.
7- جمعية تونفيت مستقبل الأرز والاروي بتونفيت اقليم ميدلت.
8- مركز الدراسات والابحاث الاستراتيجية حول الديموقراطية والتنمية المندمجة بالرباط.
9- جمعية تيتريت للتنمية والسياحة والثقافة بايت عياض اقليم ازيلال.
10- تنسيقية شباب الحوز بمراكش.
11- جمعية أسيد للتنمية والثقافة والتواصل بازيلال.
12- جمعية أطلس تاكانت بأفورار اقليم ازيلال.
13- جمعية إثران بويبلان بسلا.
14- جمعية أمزاورو للتنمية البشرية بتارودانت.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading