هل يستدعي المغرب سفيره لدى واشنطن للتشاور ؟

الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس
 
قالت مصادر عديدة  داخل المغرب بمناسبة اعلان واشنطن القدس عاصمة لاسرائيل ، هل يفكر المسؤولون المغاربة في كيفية التعاطي مع أزمة الإعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، أخذا بعين الاعتبار الإحراج الكبير الذي أحدثه القرار للمغرب باعتباره رئيسا للجنة القدس في منظمة المؤتمر الإسلامي.
 
وأوضحت ذات المصادر، أن المغرب وضع في موقف صعب بالنظر إلى مكانته التاريخية في حل القضية الفلسطينية، ومسؤوليته المعنوية والأخلاقية والسياسية في تهدئة أوضاع المنطقة العربية الشيء الذي لم تعد تعبأ له الولايات المتحدة في عهد ترامب. 
 
وأوردت نفس المصادر، أن المملكة المغربية يجب أن تفكر بجدية في اتخاذ هذا القرار نظرا لكون قرار ترامب الخارج عن الشرعية الدولية وعن قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات المبرمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لا يحظى بإجماع أو موافقة باقي الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا والدول الأوروبية لما لهذا القرار من تأثير خطير على السلم العالمي وعلى استقرار المعاملات الدولية.
 
ولم تخف ذات المصادر، أن يتخذ القرار في الأيام القليلة قبل استفحال الوضع، وللمزيد من الضغط على ترامب لإيقاف تنفيذ قراره الذي لم يهتم سوى بمصلحته الشخصية ضاربا عرض الحائط مصالح الدول الحليفة والصديقة ومصالح شعوب بأكملها.

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading