هل يتجه المشهد السياسي بالمغرب الى تشكيل قطبين بارزين؟

tizi

يوضح هذا الرسم المبياني المعد من طرف TIZI تطور الأحزاب المغربية من 2002 الى 2016 ويتضح بجلاء أن هناك حزبين فقط (العدالة و التنمية (125) و الأصالة و المعاصرة (102) )في تطور مستمر في مقابل التراجع المستمر لباقي الأحزاب الموجودة في الساحة السياسية المغربية. هذا الوضع يجعل المشهد الحزبي المغربي يتجه نحو تشكيل قطبية بين اتجاهين يصنفان استثناء ب “المحافظين” و “الحذاثيين” مع صعوبة تدقيق هذا التصنيف باعتبار أن ذاخل “المحافظين” يوجد بعض الحذاثيين وذاخل قطب الحذاثيين نجد محافظين مما يجعل هذه القطبية عددية أكثر منها ايديولوجية. في حالة ما ادا استمر الوضع على هذا الشكل فبعض الأحزاب التاريخية ك “الاتحاد الاشتراكي و التقدم و الاشتراكية قد تنقرض كما انقرضت 6 أحزاب أخرى (العمالي و التجديد و الانصاف و البيئة و التنمية و الحرية والعدالة الاجتماعية و وجبهة القوى  و العمل) التي لم يعد لها اليوم أي مقعد برلماني.
فهل تكفي الشرعية التاريخية لبناء ما هدمه التاريخ نفسه ؟

من تدوينة للدكتور الحسين بويعقوبي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد