هل نعرف كيف نسعد تلامذتنا ؟موضوع لقاء بمؤسسة الترجي الخصوصية

 


20161224_124712

 كانت مؤسسة الترجي الخصوصية صبيحة يوم السبت 24/12/2016مسرحا ليوم دراسي تحت عنوان ” السعادة  و المردودية  في المدرسة”. حضر هذا اللقاء التربوي ، الأطر الإدارية و الأساتذة العاملين بالمؤسسة، وعدد غفير من أمهات و آباء و أولياء التلاميذ رفقة أبنائهم ، و المدعوين من الفاعلين التربويين و الجمعويين من الذين يحملون هم الشأن التربوي و التعليمي .

افتتح  الدكتور عمر بوتكلفيــن الجلسة  بالترحيب بالحاضرين و المحاضرين ،و حضرت السيدة خديجة بنهمي نيابة عن السيد المدير الاقليمي لمديرية أكادير أداوتنان بـعـد الكلمة الترحيبـية تناول الدكتور عبد العزيز زناتـي موضوع محاضرته ” المراهق والسعادة “

بعد ذلك تناولت الآنسة سكينة سطايرة  موضوع :

       ” الاضطرابات المدرسية :عسر القراءة ، خلل الكتابة ، خلل الحساب  ”              

أما المحاضرة الثالثة فكانت للسيدة ليلى خويمي حول موضوع:                                                       استخدام تحليل المعاملات و البرمجة اللغوية العصبية في التعليم                

وتناولت الأستاذة مليكة المنوزي الكلمة ،حيث عنونت مداخلتها ب:

              “هل سعادتنا رهينة بمتعة الاستهلاك ؟”

وتفضل الأستاذ الحسن بكريم ليحاضر في موضوع :

“التواصل المدرسي ”  

 أما الأستاذ عبد الغاني بـوشـوار  فقد تحدث عن:

                            “مواصفات الأستاذ الناجح”

والأستاذ عبدالله زين العابدين فكان موضوع مداخلته:

                              “التلميذ بين الأخذ و العطاء”

 ومساهمة منه، ألقى الأستاذ محمد أوبلـوش عرضا بعنوان :                                                       “السعادة وعلاقتها بالإبداع و الابتكار: فضاء المدرسة رؤية من الداخل”                      

وحول ، إعادة النظر في واقع المدرسة و في بنية الفصل ، أكد أن الإبداع لا يمكن ان يتحقق في الفصول التقليديةالتي أبعد فيها التلميذ عن المشاركة.

20161224_101846

لذا  دعا المحاضر تأثيث المؤسسات بالمرافق الصحية والمكتبات العصرية داخل المؤسسة لخلق فضاء سعيد يسعد معه التلميذ،بعيدا عن الوسائل الترفيهية الأخرى التي تفسد عقله وتفسد سلوكاته داخل أو خارج المدرسة. و لا سعادة في مدرسة يصل القسم الواحد فيها  بين 40 و 50 تلميذا.

 

فخلص النقاش بمبدأ أساسي يتمثل في أن السعادة لا يمكن أن تتحقق إلا بالتعامل الأفقي الذي يساعد التلميذ عل الابداع بألوان مختلفة حيث يجمع التلميذ بين ذكاءات مختلفة ، ولا خوف عليه بعد ذلك من الفشل ، ولا حاجة له بالحصص الإضافية كذلك .

عبد الله أبيشمو و يسمينة تمراوي -بتصرف-

                                            

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد