هل طغت المحسوبية والزبونية بكلية الآداب بجامعة ابن زهر ؟

عبد الله بن آدم

——–

طغى وحش المحسوبية والزبونية ونخر وفت في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة بن زهر – لا عاشت يد العبث والفساد – ومازال يؤخر الجودة وتكافؤ الفرص والمساواة مختبئة في عباءة البعض من الأساتذة الوصيين على شهادة الماستر ،كلية تكون منارة المغرب في التحصيل وصنع كفاءات وكوادر أكاديميي.

فهناك حسب المصدر البعض من الأساتذة الوصيين على شهادة “الماستر” يقودون الجامعة المغربية نحو الحضيض والدمار مستهترين بعقول الطلاب وجديتهم وحرصهم على التحصيل العلمي ورغبتهم في البحث وتفانيهم في الوصول إلى المعلومة العلمية ،يحلمون بغد أفضل وبمغرب أرقى ،مغرب يمكن طلابه من نيل حلم شهادة الماستر وهم في وطنهم بدل البحث في الغربة وبعيدا عن الديار والأسرة.

لقد أكد مجموعة من الطلبة “وليس الموظفين الطلبة” لدى المصدر أن هناك من يقود كلية الآداب والعلوم الإنسانية نحو النهاية عن قصد حقدا وطمعا ، و يلتمسون من رئيس الجامعة و وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن يوقف الفساد والمماطلة وضعف التأطير البيداغوجي ،والابتزاز والتعنيف اللفظي والنفسي من أحد الأساتذة الوصيين في حق الطلبة عكس الموظفين الطلبة الذين يتلقون الترحيب والعطف و لا محاسبة في الحضور للدروس والورشات. فالبعض من الأساتذة الوصيين حول شهادة الماستر لتجارة لا تهتم بالتعليم بقدر ما تهتم بالربح المادي الشيء الذي سيؤدي لا محالة إلى حال قطاع تعليم عالي متقهقر وسمعة سيئة.

و حسب مصدر آخر فوضع إحدى شهادة الماستر يوحي بانزلاق خطير قد يقود لانزلاق أخطر نحو شريعة المال بدل الحرص على الكفاءة العلمية والانضباط والمثابرة ،والتي ستنعكس على مخرجات هذه الكلية.

في هذا السياق فرئاسة الجامعة مطالبة باستعجال بمعالجة هذا الملف و تحديد جلسة استماع وإنصات إلى جميع طلبة شهادة الماستر بهذه الكلية خاصة غير الموظفين منهم ، حيث أصبح الوضع شائكا ومملا ولا يقبل الانتظار.

وفي هذا الصدد ، فشهادة الماستر هذه تعرف ضعف التأطير و غياب تواصل الأستاذ الوصي مع الطلبة غير الموظفين الذي لا يتوافق والطموحات المرجوة منه.

فهل أسرة الجامعة على استعداد لاستيعاب التحديات التي يفرضها النظام الجديد بالقطاع ليسانس – ماستر – دكتوراة ،هذا الاخير يستوجب استنفارا قويا لجميع الامكانيات المادية والبشرية .

وهل يستدعي الوضع مرة أخرى الاستنجاد بالمربي الأول ملك البلاد محمد السادس نصره الله لإنصاف الطلبة وتمكينهم من تحصيل تعليمي مشرف وبكرامة؟