هل سينجح عزمي بشارة في ما فشل فيه السنة الماضية بجامعة ابن زهر؟

ريناس//

علم الموقع من مصادر جد مقربة من رئاسة جامعة ابن زهر أن هذه الأخيرة تعمل على قدم وساق وفي سرية تامة على استقبال وفد عن “المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات” برئاسة مديره العام عزمي بشارة والذي سبق للحركة الثقافية الأمازيغية أن منعته من إلقاء محاضرة بمدرجات جامعة ابن زهر السنة الماضية والتي كانت مطية يرمي من وراءها ذات المركز إبرام اتفاقية تفاهم مع الجامعة تفتح له المجال نحو توطين العرقية العربية المعاصرة يلباس إسلامي والتي ترعاها قطر في شمال إفريقيا داخل جامعة تعد معقلا للحركة الثقافية الأمازيغية في أفق إشعال حرب عرقية يكون منطلقها سوس لتعم كل أرجاء شمال إفريقيا بعد فشل قطر والتنطيم العالمي للإخوان المسلمين في إطلاقها من الجزائر .

وأفادت ذات  المصادر أن الجهة المتحمسة لهذه الاتفاقية اجتمعت إلى جانب المدير السابق لمديرية الثقافة بالجهة مع موفدي المركز توفيق بوعشرين  مدير يومية أخبار اليوم وأحد أبواق الشيخة موزة بالمغرب، وعبد الله ساعف وزير سابق وعضو مجلس إدارة “المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات”، بأحد فنادق المدينة الأسبوع الفارط، وتم الاتفاق  على أن يتم التوقيع على اتفاقية التفاهم بالدوحة على هامش مؤتمره السنوي السادس للعلوم الاجتماعية والإنسانية (2016-2017) في شهر مارس من السنة المقبلة والذي سيستدعى إليه رئيس جامعة ابن زهر كضيف شرف,

ومعلوم أن الرئيس الحالي لجامعة ابن زهر يعاني من عدة ضغوطات من الجهات المستعدة لبيع ذممهم لقطر والتي يتزعمها يساري سابق ذاق عسل الكرسي ويمني النفس أن يعلو كرسي رئاسة الجامعة  فانبرى يدافع على البيجيدي أشرس من حوارييه، ووعد المجتمعين بأن يقود حملة إعلامية شرسة ضد عمر حلي حتى يرضخ أو يسقط,