عبداللطيف الكامل//
تحت عنوان”ما خفي كان أعظم”تداولت شبكات التواصل الإجتماعي خبرا مفاده أن المجلس البلدي للدشيرة الجهادية التابعة ترابيا لعمالة إنزكان أيت ملول يبتزمجموعة من المستثمرين بدفع إتاوات مقابل الحصول على رخص بدعوى أن هذه الإتاوات المفروضة عليهم مخصصة لدعم بناء المساجد.
وأشار الخبر أيضا إلى أن ذلك حصل مع أحد المستثمرين لتمكينه من صفقة تمريرطريق عمومي بجوار ملعب عبد الله أولمدني الذي تم تدشينه مؤخرا وتبلغ قيمة المبالغ المؤدات في هذا الصدد 200000.00 درهم.
ويبقى السؤال المطروح هو:هل ما تداولته مواقع التواصل الإجتماعي كان صحيحا أم لا؟ولذلك فالإجابة على هذا السؤال تقتضي من وزارة الداخلية فتح تحقيق حول صحة أوعدم خبرابتزارالمستثمرين بدفع إتاوات لبناء المساجد وغيرها.
كما أن المجلس البلدي للدشيرة الجهادية معني بإصدار بلاغ تكذيبي حول ما تم ترويجه من أخبار إلى حد الآن،ومن ثمة يبقى التحقيق الذي ستباشره وزارة الداخلية هوالحاسم في تبيان صحة هذه الإشاعات من زيفها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.