قام اسماعيل أمكدو سائق طاكسي صغير مسجل بمدينة اكادير تحت رقم 1335 حيث وجد محفظة نقود يوجد بها مبلغ مالي قدره 3750.00 درهم وكذا وصفة طبية لطبيب العيون وقام بتسليمها لمركز الامن المكلف بمراقبة الطاكسيات وتبين بعد ذلك أنها لسيدة مسنة أمية لاتعرف لارقم الطاكسي ولا نوعه والمبلغ كانت ستخصصه لعملية جراحية لعيونها .
وهذه شهادة ابنها السيد محماد أعطور:” تحياتي لدالك السائق المهني الحر إنها أمي.وأنا سائق سيارة أجرة انطلاقة إنزكان.كانت داهبة إلى المصحة.وشكرا…ولاكن قبل العيد بيوم واحد نزلت عندي امرأة مسنة بدوار عدي أزرو وسقطت لها المحفظة وعندما نزلت لاساعدها وأغلق الباب اتار انتباهي محفضة جنب السيارة واعطيتها إياها وبدأت تدعو لي إلا أنه بعد مرور أسبوع حدت لوالدتي..وهنا يقال المتل..كما تدين تدان..تحية لجميع السائقين المهنيين”
وهذه شهادة السيد جمال الساهل :”هكذا نريد أن يتصرف الجميع . منذ التحاق السيد اسماعيل أمكدو بالقطاع انخرط بجمعيتنا بصفة سائق مهني وما زال بها إلى يومنا هذا. الجمعية تفتخر بأمثاله “
وكذلك السيد عبدالعزيز والياض الذي قام بداية شهر رمضان بإرجاع محفظة نقود لمهاجر مغربي بها 1900 أورو مايساوي 20.000 درهم مغربية مع بعض البطاقات البنكية وبطاقته التعريفية الفرنسية لمركز الشرطة.
هذه احداث وقعت هذه الايام وتتعلق باصحاب الطاكسيات وقد نقلتها كما وردت على لسان اصحابها عمدا وهي تجعلنا نؤمن مرة اخرى وفي جميع المجالات ان فعل الخير لازال حاضرا و ان صاحب الطاكسي هو شخص يتحمل أمانة الزبناء ويجب ان يتحلى بالامانة والصدق وروح المسؤولية مهما كانت ظروفه المادية او المعنوية ويعتبر الزبون كفرد من افراد عائلته الكبيرة والصغيرة ويضع نصب أعينه رخصة الثقة الذي سلمت له زيادة على رخصته العادية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.