إنهزم المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين بحصة هدف مقابل لا شيء ضد نظيره الافواري يوم الاربعاء 20يناير 2016. لم تكن المباراة في المستوى، بحكم خشونة لاعبي منتخب الكوت ديفوار و نهجهم لأسلوب العنف خلال تدخلاتهم، في ظل وجود حكم ضعيف،ما جعل المغاربة يتخذون مبدأ الحيطة و الحذر خوفا من الإصابة .
و تمكن الإيفواريون من التسجيل إثر ضربة جزاء بعد عرقلة قام بها اللاعب “شاكير” في حدود الدقيقة 45. يشار أن المباراة ظهرت فيها عدت مشاكل أبرزها الضعف البدني و التكتيكي ، ناهيك عن السقوط المتكرر لللاعبين الأفارقة ، ما أثر سلبا على مستوى اللقاء.و منه ، و كالعادة، وقع المنتخب الوطني المغربي في فخ حساباته الضيقة التي تحتم عليه الفوز في لقائه القادم أمام مستضيف الدورة المنتخب الرواندي و إنتظار نتيجة الكوت ديفوار مع الغابون. جدير بالذكر أن المنتخب الرواندي تأهل إلى الدور الثاني عقب فوزه على حساب المنتخب الغابوني (2-1).
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.