رحل الحاج نودير لدار البقاء مساء أمس الأحد 8 دجنبر الجاري، وسط صدمة كبيرة و حزن عميق في نفوس كل من عاصر و عايش الرجل الذي ظل محتفظا بابتسامته الخجولة رغم أن المرض أنهك جسده بعد صراع طويل.
فقد فقدت الساحة الرياضية أحد أبرز المسيرين في تاريخها ، الحاج محمد نودير الذي يعتبر ثامن رئيس جامعة ملكية لألعاب القوى، و سبق و لعب لنجم الشباب البيضاوي و كان من صناع ملحمة التتويج بلقب البطولة الوطنية في ثالث موسم رياضي بعد الإستقلال.
كما ترأس الراحل، فريق نجم الشباب البيضاوي لألعاب القوى و كذا الجامعة الملكية المغربية لذات الرياضة في الفترة بين 1982 و 1987 و هي الفترة التي أحرزت فيها ألعاب القوى الوطنية أولى الميداليات الذهبية في الألعاب الأولمبية في دورة لوس أنجلس 1984 بواسطة نوال المتوكل و سعيد عويطة إضافة إلى الألعاب المتوسطية 1983 و العربية 1985 و غيرها من المناسبات.
رحم الله الفقيد الحاج نودير و كل التعازي و المواساة لأسرته الصغيرة و الكبيرة و للعائلة الرياضية في فقدان أحد أهرامات التسيير الرياضي بالمغرب.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.